في يوم 21 اكتوبر إحتمى هذا الرجل كالفأر المذعور داخل بيت الفريق أول البرهان من جماعة قحت ليخرج صباح اليوم التالي بعد ذات القرارات التي يسميها اليوم إنقلاباً في قاعة الصداقة وهو رئيساً للوزراء و واضعاً يده في يد البرهان.. ثم قامت الحرب بتدبير نعلم جيداً من خطط له وتمردت المليشيا المسلحة ضد الدولة وجيشها الذي حطم قوتها الصلبة وشتت شملها وتكون تلك نهاية المتمرد حميدتي.. لكن لازالت المليشيا السياسية بقيادة المتمرد حمدوك تمارس ذات الفعل الخبيث وهي تطعن جيشها دون أن تُتخذ ضدها الاجراءات التي تحفظ أمن وسلامة وتماسك الوطن.. #ام_وضاح إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة