نودع عام مليء بالإحن والمحن. ونستقبل آخر بنظرة التفاؤل. ونرى بشريات الخير قد هبت رياحها. الآن تسباق العودة بين قرى ومدن الوطن المحتلة من المرتزقة نحو حضن الوطن قد قطع شوطا كبيرا. بل بعضها قارب على نهايات (المحاص). وهذه حقيقة اعترفت بها المرتزقة نفسها. لأن الخطط العسكرية التي طبقها الجيش على أرض الواقع جعلت من المرتزقة جزر معزولة. وكل جزيرة في (شرك أم زريرو) وفقا لنظرية (المفك والزردية) البرهانية. عليه نجزم بأن بحري وأمدرمان ومدني والجنينة قاب قوسين أو أدنى من (الملص). ناهيك عن المفاجآت غير المتوقعة في بقية المناطق المحتلة. وهذا وارد بقوة في منهجية الجيش. أي: الجيش يرمي الإشارة يمين ويلف شمال. وما مفاجأة الزرق ببعيدة عن الأذهان. وخلاصة الأمر كما نتابع انتصارات الجيش المتتابعة في الفترة الأخيرة. نؤكد بأن العام القادم إن شاء الله خال من المرتزقة وفقا للمعطيات الميدانية. د. أحمد عيسى محمود عيساوي الثلاثاء 2024/12/31 script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة