ثورة ديسمبر كحدث ثانوي وعابر.. في نهاية التحليل، أصبحت ثورة ديسمبر محطة أولية في مسار قطار حرب 15 أبريل، تم اختطافها من ابطالها الحقيقيين وتم تلوينها بإرادة خارجية ومن ثم تمت هندسة المشهد السوداني وتفجيره من الداخل وصولاً لحرب 15 أبريل الفاصلة. وبذلك فهي محض حدث ثانوي ضمن سلسلة أحداث قادت للحدث الأكبر والحاسم في تاريخ السودان المعاصر وهو حرب 15 أبريل. الحرب ونتائجها النهائية وذاكرتها البشعة المروعة وخسائرها الهائلة وتهديدها الوجودي هي من تحدد مستقبل السودان وليس فعل يائس مثل حرق اللساتك. مثلها وأكتوبر1964 وأبريل 1985 ستصبح جزء من تاريخ شعبنا وتلهفه نحو دولة مدنية ديمقراطية. مجرد محطة ضمن محطات من هذه الجهة. – فضلا، شارك المنشور مع اصدقائك محمد المبروك script type="text/javascript"="async" src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة