مشهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب و هو بيستقبل الامير محمد بن سلمان ما كان مشهد استقبال عادي و مفترض العنوان البارز في كل الصحف السياسية اللسه ما طبعت يكون كالاتي ( ترامب يستقبل زعيم الشرق الاوسط) لانو حقيقي كده الاستقبال الكبير ده اثبت انو ابن سلمان اصبح رقم صعب جدا في معادلة الشرق الاوسط و إنو كل القرارات الكبيرة البتخص المنطقة ح تمر تاني عبر الرياض و كل محاولات البعض التقليل او الالتفاف حول الحقيقة دي ح تفشل لانها اصبحت واقع في عواصم ح يفارقها النوم الليلة بسبب مشهد الليلة ده لانها عارفة تماما انو في ملفات تقيلة جدا كانت معلقة و الان ح تكون جاهزة للحسم عشان كده تم توجيه ابواقهم و اجهزتهم الاعلامية عشان يحصرو الزيارة في موضوع الطائرة F-35 و دي طبعا عملية تضليلية مقصودة لانو الملفات المصيرية السخنة المتصدرة اهتمام واشنطن و الرياض ذي لبنان و اليمن و السودان اكبر بي كتير من انو يتم اختزالها في صفقة سلاح و دي الملفات الحترسم ملامح الشرق الاوسط الجديد، فطيارة شنو و صفقات شنو ؟ المملكة بتواجه مشاكل على حدودها البرية مع اليمن و على حدودها في البحر الاحمر فهل يعقل انو تسعى وراء صفقات السلاح و لا الاهم حسم الملفات البتهدد امنها القومي ؟ و السودان بسبب موقعه الجغرافي يعتبر خط الذفاع الاول للمنطقة كلها و العمق الاستراتيجي الامني لمصر و المملكة و قلتها ليكم قبل كده في بوست بعنوان ( من غيرنا ) حاليا و في نفس التوقيت بنلقى انو الإقليم حولنا بتتسارع فيهو الاحداث و التحولات بطريقة غير مسبوقة فالتغييرات و الحركة السياسية و الامنية داخل تشاد و جنوب السودان اصبحت شبيهة بكرة الثلج المتدحرجة بالاضافة للمناورات البحرية المشتركة بين السعودية و السودان و مصر و دي كلها اشارات بتاكد انو ترتيبات الملف السوداني وصلت مرحلة متقدمة جدا و انو القوى المؤثرة في الاقليم صبرها نفد و ما ح تسمح باستمرار الوضع المنهك و المضر جدا بمصالحهم و بامنهم القومي. بي كده ممكن نقول انو العد التنازلي لحسم مليشيا ال دقلو بدا فعلياً و الدول التي دعمت و مولت المليشيا ح تسعى بكل السبل انو تتخلص من حميدتي بتصفيته و هنا التخلص من حميدتي اصبح ضرورة قصوى للراعي لانو حميدتي اذا شعر بانو الرعاة ح يرفعو يدهم منو ح يقوم يطرش كل شي و يكشف المتغطي. كمان الليلة المشهد اكتمل بظهور البرهان في غرب امدرمان و هو بيشير بي يدينو الاتنين بحركة بتقول انو الموضوع هناك في خبر كان و الاهم من كده انو البرهان كل ما يرفع قبضة يده بتاعت السيطرة معناها في تغيير كبير و جوهري في الطريق، و حركة قبضة اليد دي اشارة رمزية بيعكس بيها دائما معلومات ما ينفع انو يتم اعلانها في لحظتها. باختصار كده يا جماعة المنطقة بتاعتنا دي عندها اسياد، و اسيادها حاليا عاملين تمارين مشتركة في البحر الاحمر، و ده ما كلامي انا، ده كلام التاريخ و الجغرافيا، مصر و السودان و السعودية قديما و حديثا و مستقبلا هم اسياد المنطقة ولا مجال للطارئين على التاريخ و الجغرافيا. نزار العقيلي إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة