وقف والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة يرافقه الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم على حجم الدمار الكبير الذي طال المقر الرئيسي لشركة المواصلات العامة بولاية الخرطوم وما لحق بالبصات المخصّصة للنقل الداخلي نتيجة الاعتداءات التي ارتكبتها المليشيا الإرهابية والتي استهدفت أحد أهم مشروعات الولاية في توفير وسائل نقل آمنة وذات سعات كبيرة وبتكلفة مناسبة للمواطنين عبر الخطوط الداخلية. وخلال الزيارة التقى الوالي بالمدير العام للشركة الأستاذ صلاح عبدالله ومديري الإدارات المتخصصة حيث استمع إلى تنوير حول الجهود الجارية لإعادة تأهيل عدد من البصات وإعادتها للعمل ووجه الوالي بأن يتم تخصيص هذه البصات للعمل في خطوط دائرية بتكلفة التشغيل فقط وذلك في إطار مساهمة الولاية لتخفيف معاناة المواطنين وتسهيل حركة التنقل داخل العاصمة. كما تعهد والي الخرطوم بدفع تكلفة صيانة (15) بصاً إضافية لزيادة الأسطول العامل بجانب رفع تقرير فني متكامل حول إمكانية صيانة بصات أخرى ضمن خطة شاملة لإعادة تأهيل الشركة وعودتها للخدمة بقوة تماشياً مع جهود الولاية لتهيئة البيئة العامة وإعادة الإعمار. الأمين العام لحكومة الولاية الأستاذ الهادي عبد السيد إبراهيم أشار أن الزيارة جاءت ضمن خطة حكومة ولاية الخرطوم لإعادة الخدمات الأساسية وتحريك عجلة الحياة في مختلف وحدات الولاية استعداداً للعودة الكاملة للمواطنين واستئناف الأنشطة الاقتصادية والخدمية. من جانبة أوضح المدير العام لشركة المواصلات العامة أن الشركة كانت قبل الحرب تمتلك أسطولاً يضم أكثر من (770) بصاً تعمل في مختلف الخطوط مؤكداً أن الدمار الذي لحق بعدد كبير من البصات تراوح بين أضرار كلية وجزئية إضافة لنهب الأصول وارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار والإطارات فضلاً عن فقدان الموارد وهو ما أدى لتأخر عمليات التأهيل. وأكد أن العمل جارٍ حالياً بفحص البصات السليمة وتحديد الأولويات لإعادتها إلى التشغيل تدريجياً مشيراً للدور الحيوي الذي ظلت تلعبه الشركة في تسهيل حركة النقل وخدمة المواطنين. إنضم لقناة النيلين على واتساب Promotion Content أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك