حذرت الهيئة السودانية للطاقة الذرية من خطورة استخدام المصادر المشعة إذا لم تكن هناك رقابة كافية عليها، مشددة على أن دورها هو حماية الانسان من الأخطار الإشعاعية ويجب الاعتراف به من قبل الجهات التي ترفض ذلك، وكشفت الهيئة عن تضارب بين قانون الطاقة الذرية وقانون وزارة الصحة، الامر الذي أدى لتشكيل لجنة لإزالة التضارب وإنشاء جهاز رقابي مستقل. وأكد المدير العام للهيئة بروفيسور محمد أحمد حسن الطيب في حوار مع (السوداني) أن الهيئة وإنطلاقا من دورها الخاص بالرقابة على المصادر المشعة تواجه بنوع من الرفض من قبل المستخدمين للأشعة سواء أكان في القطاع الطبي أم القطاع الصناعي، مشددا على أن هناك خطورة كبيرة من استخدام المصادر المشعة خارج اللوائح، مضيفا أن الخطورة الأكبر في أن يمنع المفتشون من القيام بالتفتيش اللازم على الأماكن التي تستخدم الإشعاع، حتى يتم بصورة صحيحة ووفقا للوائح المبنية على قياسات دقيقة، مشيرا إلى أن الهيئة حريصة على حماية المرضى والجمهور عموما ولا بد أن تقوم بكل ما يليها من العمل.