شنّت الحركة الشعبية هجوماً لاذعاً على المؤتمر الوطني علي خلفية ماقال به الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية ، رئيس كتلة الوطني بالبرلمان ، وقال أتيم قرنق ، نائب رئيس المجلس الوطني ، القيادي بالحركة الشعبية : ان الوطني يظهر بثلاثة وجوه أحدها رسمي ، والثاني قبلي يمثله صراع الدينكا والمسيرية ، وآخر ثقافي ضد اتفاقية السلام الشامل والقوانين المجازة في البرلمان وهذا يمثله د. غازي . واكد قرنق في تصريحات صحافية امس ان دكتور غازي ظل في بيات شتوي ظول السنوات الأربع الماضية ، واستدرك : لكنه الان على حقيقته مشيراً الي انه لم يبد رايه حول الاتفاقية بلا او نعم . متوقعاً ترشيحه ضمن منبر السلام العادل . ونفى قرنق حدوث اية مواجهة بين المسيرية والدينكا داعياً المسيرية للجوء للاهاي اذا كانت تحس بالظلم . مهدداً باللجوء للقوات المشتركة حال إصرار المسيرية للجوء للحرب لحماية الاتفاقية . من جهة اخرى كشف أتيم عن مشاورات بين الشريكين حول نتائج الإحصاء السكاني . وبحسب صحيفة آخر لحظة قال حال التوصل لاتفاق سيتم مراجعة البنود المتعلقة بمقاعد البرلمان في قانون الانتخابات ، مؤكداً ان القانون بشكله الحالي يحرم الجميع من سلاسة وشفافية الانتخابات .