أفادت المتابعات أن شرطة حماية الأسرة والطفل، جددت تحرياتها حول حادثة إغتصاب مهندس يعمل بإحدى الشركات الخاصة لطفلة تبلغ من العمر 5 أعوام.. حيث تم إلقاء القبض على المهندس المغتصِب مرة أخري ؛ لمواصلة التحري معه. وكما استدعت الشرطة أيضاً والدة الطفلة المغتصبة لسماع اقوالها.. هذا وقد أبلغت مصادر الصحيفة أن المهندس المتهم تم فصله من الشركة التي كان يعمل بها عقب حادثة الإغتصاب التي إرتكبها في حق الطفلة ، وكانت الحادثة قد وقعت بإحدى مدارس جنوبالخرطوم بعد أن قام المهندس باستدراج للطفلة إلى داخل حمامات المدرسة ليقوم باغتصابها.. وعلى اثر ذلك علمت اسرتها بالواقعة ،والتي قامت على الفور بإبلاغ الشرطة ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتدوين بلاغ جنائي في مواجهة المتهم. إلى ذلك شكلت السلطات العدلية ،هيئة إتهام من وكلاء النيابات لتمثيل الإتهام أمام المحكمة للدفاع عن الطفلة المغتصبة ..وعلمت (الأسطورة)، من مصادر داخل الأسرة أنه تمت جلسة بين والدي الطفلة ومعهم إبنتهم ورئيس نيابة أمن المجتمع. وفي ذات السياق قال مصدر قانوني: إن قانون حماية الأسرة والطفل لم تتم المصادقة عليه بعد بصورته النهائية، بيد أنه أشار إلى أن بلاغ الطفلة قد يكون آخرالبلاغات التي يتم التحاكم عليها بالمواد الضعيفة المتحدثة عن الإغتصاب. هذا وقد قامت (الأسطورة) بزيارة المدرسة التي ارتكب فيها المهندس جريمته، ومن ثم إلى منزل أسرة الطفلة الضحية، وعند دخولنا إليها بدت عليهم علامات الحزن وكأنما لسان حالهم يقول إلى متى تظل الذئاب البشرية هائمة وسط أعراضنا وأطفالنا دون عقابٍ رادع). حيث تحدث والد الطفلة ويدعى (...) مبدياً استغرابه من وقوع الحادثة في مدرسة يعتقد أنها تحافظ على فلذات الأكباد، وقال: في سرده لتفاصيل الحادثة إن إبنته جاءت إلى المنزل في حالة إعياء واضح، مما اثار حفيظة والدتها التي قامت بسؤالها عما اصابها ..وأجابت الطفلة ببراءة (عمو اداني حلاوه ودخلني الحمام.. وقال لي بعدها حاكتلك). وأضاف على الفور قامت الام بالذهاب بها الى المستشفى لتقصي الأمر، وهناك تم استخراج اورنيك واجراء الفحوصات والتي جاءت نتائجها (اعتداء وتحرش وإختفاء غشاء البكارة). وأردف الوالد ساخطاً (ناس المدرسة ما اشتغلوا بينا). لمزيد من التقصي أكد والد الطفلة أنهم قاموا بعرض ابنتهم على جميع العاملين بغية التعرف على الجاني، غير أنها لم تتمكن من التعرف على الجاني، وعندما حضر المهندس المتهم والذي كان يعمل مع مجموعة من العاملين في صيانة المدرسة، تعرفت عليه الطفلة دون تردد، ليتم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بواسطة الشرطة(بعد ان اتصلت والدته بالنجدة). (الأسطورة) من جانبها أولت قضية الإغتصاب والتي اصبحت تكرر بصورة مخيفة وذلك من خلال عكسها لمثل هذه القضاياعلى الجهات المنوط بها مسؤولية هؤلاء الأبرياء الذين استباحتهم الذئاب البشرية.. صحيفة الاسطورة