لقي طالب بالثانوي مصرعه أمس غرقاً داخل مياة النيل قبالة مدينة الحلفايا بشمال بحري وكشفت تحقيقات الشرطة في الحادثة التي قيدتها النيابة علي أنها وفاة في ظروف غامضة أن الطالب يبلغ من العمر 18 عاماً وقد نزل للنيل بقصد الاستحمام إلا أنه توفي غرقاً وفور اخطار الشرطة سارعت فرق الانقاذ بالدفاع المدني لمكان الحادث وقامت بانتشال جثة المجني عليه وتسليمها لذويه الذين طلبوا عدم تشريحها. ونبه مصدر بوزارة الداخلية إلي ازدياد حوادث الغرق في الفترة الأخيرة وعزا أسبابها لفصل الصيف حيث ينزل العديد من الشباب للنيل خوفاً من هجير الشمس بيد أنهم يغرقون موضحاً أن السلطات الرسمية تخصص فرقة من الدفاع المدني لمنعهم من الاستحمام بالنيل في أماكن معينة وأن الشريط النيلي علي ضفتي النيل الأبيض والنيل الأزرق والنيل نفسه يجعل تلك المراقبة شبه مستحيلة.