تعرض أمس الاول عدد من نجوم المجتمع لمواقف محرجة جداً اثناء مشاركتهم في تتويج الفنان الشاب طه سليمان عريساً من الحسناء عبير عبدالرحمن، وتعرض بعض الفنانين لمحاولة نشل مقتنيات ما تحويه جيوبهم وذلك نسبة الي استغلال اللصوص فرصة ان صالة المعلم بالخرطوم اكتظت بالحضور للدرجة التي ضاقت بهم وهي وباحتها الخارجية ما افرز جوا ملائماً لاصحاب الغرض الخاص وضعاف النفوس الذين وجدوا في هذا الزحام سلواهم بمحاولات النشل اليائسة للبعض من الذين توافدوا لمؤازرة زميلهم الافراح. بدأت وقائع النشل اكثر غرابة من خلال لص جرئ حاول جاهدا دس يده في جيب الفنان الشاب طه سليمان اثناء ما كان محمولاً علي الاعناق مستغلاً حرفته المهنية لحالة الانشغال المحيطة بالعريس من هم يساندونه الا ان شابة كانت تراقب التفاصيل عن قرب تصدت له ووقفت حائلا بينه وتحقيق رغبته حيث سارعت لافلات يد اللص من جيب طه سليمان الشئ الذي حد التواري خجلاً عن الانظار التي لفت انتباهها ما اقدمت عليه تلك الفتاة.الامر الذي استدعى النشال للانصهار في اواسط الناس الذين ملأوا المكان عن بكرة ابيه حدثت كل هذه التداعيات دون ان يحس الفنان طه سليمان الذي كان غارقا في غمرة الفرحة وما يحدث من حوله. وفي السياق لم يفتر عزم النشالين من محاولات ذات الاصرار الشديد ففي هذه الحادثة كان اللص اكثر جراءة وقوة عين وهو يتجه للعندليب الاسمر زيدان ابراهيم مدعياً انفعاله وتفاعله مع الوصلة الغنائية التي كان يؤدي فيها علي خشبة مسرح صالة المعلم بالخرطوم الذي هو ايضاً كان مليئاً بزملاء الفنان الشاب طه سليمان الامر الذي قاد اللص المعني محاولة ادخال يده في جيب زيدان ابراهيم ولكن الفنانة حنان بلوبلو كانت له بالمرصاد منبه ابنها محمد لاحباط هذه السرقة وبالفعل اسرع الشاب محمد بشير جابر نحو النشال وامسك بيده دون ان يشعر العندليب بذلك وفي تلك اللحظة تدخلت بلوبلو واخذته لخارج الصالة متجاذبة معه اطراف الحديث ثم سالته عن مشكلته التي ادت به للاقدام علي هذه الخطوة فقال لها وهو يحتسب الدموع في حياتي أمارس فعلا هذا الفعل القبيح الذي ارجعه الي انني مجبر عليه حتي اتمكن من صرف روشتات قررها الاطباء لوالدتي التي تعاني من بعض الامراض التي اصابتها بالضمور والوهن، مدعما ماذهب اليه باستخراج الروشتات من جيبه وهي باهظة الثمن ولاقدرة له بشرائها فما كان من بلوبلو الا وان انحازت لظروفه الانسانية متكلفة بكل نفقات علاج والدته وتنفيذا لذلك امرت ابنها محمد ان يجري اللازم باصطحابه الي اقرب صيدلية لشراء الادوية المقررة في الروشتات ومن ثم ايصاله الي منزله للاطمئنان علي حالة والدته الصحية وما صرحت به الا وفاضت دموع الفتى مدرارا لانه غير مصدق حلمه البسيط حققته له الفنانة حنان بلوبلو وظل اللص الشريف يلهج بالشكر لها وللفنان طه سليمان الذي كان سبباً في حلة مشكلة. وتواصل مد الناشلين فمن وسط ذلك الزحام الرهيب الذي حظيت به مراسم زفاف الفنان الشاب طه سليمان تفاجأ الفنان الشاب شكرالله عز الدين باحد اللصوص يدعي انه معجب بفنه ليعانقه عناقاً حاراًَ واستثمر النشال في سحب مبلغ مليون جنيه بحوزة شكرالله الذي كان في عجالة من امره للالتقاء بالفنان الشاب طه سليمان لازجاء التهاني ولم يحس بفقدانه للمبلغ الا حينما خرج من صالة المعلم متوجهاً صوب منزله بمدينة امدرمان.
