اعلن د. ازهرى التجانى وزيرالارشاد والاوقاف الاتحادى عن اكتمال الدراسات الفنية كافة لتنفيذ مشروعات استثمارية وقفية جديدة بكل من قاعة الصداقة ومنطقة ابوجنزير وسط الخرطوم تشمل ابراجاً تجارية وفنادق خمس نجوم بتمويل من مجموعة شركات ( كونستريوم) ماليزية بتكلفة اجمالية تبلغ (520) مليون دولار. وأكد د. ازهرى فى مؤتمر صحفى أمس الأول حول احياء سنة الوقف ان الهدف من اقامة هذه المشروعات تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة، بجانب خلق فرص عمل للعطالة من الخريجين، فضلا عن تشجيع الاستثمار فى مشروعات الوقف. وكشف د. ازهري عن اتخاذ وزارته لاصلاحات جديدة لجهة حماية الاوقاف منها اصلاحات تشريعية عبر سن قانون جديد لحماية وضبط الاوقاف، واخرى ادارية تقضى بخروج الوزارة من ادارة الوقف والاكتفاء فقط بالرقابة، فيما سيتم ترك عمليات الادارة والتشغيل للشركات المنفذة للمشروعات الاستثمارية الوقفية،واكد ان وزراته ستتبع الصيغ الاسلامية فى عمليات التمويل لضمان عدم ضياع اموال الوقف،بجانب انشاء بنك الاوقاف لحل مشاكل التمويل كافة، علاوة على تطويرحسابات الاوقاف لمعالجة الشراكات بين الممولين. وتعهد الوزير بتطويرالاوقاف فى الولايات عبرنقل تجربة المشروعات الاستثمارية اليها فى حال نجاح التجربة لجهة احداث التنمية المتوازنة فى الولايات. واعرب الوزيرعن امله فى ان تكون المشروعات العقارية الجديدة التى ستنفذها ماليزيا رمزا للصداقات السودانية الماليزية وامتدادا للتعاون الاقتصادى بين البلدين. من جانبه اكد اشعرى جمال الدين رئيس وفد الشركات الماليزية المنفذة لمشروعات الاوقاف ان بداية العمل فى انفاذ هذه المشروعات سيكون عقب توقيع العقودات النهائية بينهم والوزارة، واوضح انه سيبدأ بانشاء برج خمس نجوم بقاعة الصداقة بتكلفة تصل ل (150) مليون دولار مكون من جزءين احدهما داخل القاعة والثانى خارجها يربط بينهما جسر،مبينا ان المشروع الثانى سيتم تنفيذه بمنطقة ابو جنزير وسط الخرطوم وسيكون مكونا من ثلاثة ابراج مرتبطة مع بعضها البعض تتمثل فى برج الذهب الجديد لنقل جميع تجار الذهب اليه بدلا عن البرج الحالي الذي سيحول الى شقق خدمية، والبرج الثانى لانشاء فندق لرجال الاعمال، بينما سيخصص البرج الثالث للشقق المكتبية. فى غضون ذلك اشار حسن الطيارالكباشى أمين خطاب الوقف بديوان الاوقاف الاتحادى الى ان الهدف من احياء سنة الوقف رعاية الفقراء والمساكين والارامل، وخلق فرص عمل جديدة للآلاف من العاطلين عن العمل، تحسين موارد الاوقاف بعد تراجع الموارد، علاوة على تحسين اوضاع ائمة المساجد.