كشفت سفارة الصين بالقاهرة عن أن عدد حالات الزواج بين الفتيات الصينيات والشباب المصريين منذ عام 2004 حتي الآن بلغ 62 حالة فقط . وأضطرت سفارة الصين في القاهرة إلي الوقوف ضد إعلان ترويجي صيني، فهي السفارة التي تهتم طوال الوقت بدعم كل ماله علاقة بالصين من قريب أو بعيد . ووصفت السفارة الإعلان عن فرص للشباب المصري للزواج من عروسة صينية بأنه "إعلان كوميدي لايجب تصديقه". وأوضحت السفارة الصينية بالقاهرة أن القوانين المصرية تشترط علي أي أجنبية تقديم شهادة من سفارتها بحالتها الاجتماعية وسنها، وشهادة أخري تفيد بعدم ممانعة دولتها في الزواج، مشيرة إلي أن أي مواطن مصري يرغب في توثيق زواجه من مواطنة صينية لدى السلطات المصرية سيحتاج إلي شهادتين من السفارة الصينية بالقاهرة وكشفت سفارة الصين عن أن عدد حالات الزواج بين مواطنة صينية ومصري منذ عام2004 حتي الآن بلغ62 حالة فقط. وذكرت أن حكومة الصين تدعو إلي حرية الاختيار في الزواج ولاتعارض زواج مواطن أو مواطنة صينية من أجنبي أو أجنبية . وتعاني الصين الآن من اختلال في التوازن بين الذكور والأناث لصالح الذكور ويواجه الشباب صعوبات في إيجاد الزوجة. من ناحية أخري ذكرت تقارير أن أمام كل 120 شابا صينيا يوجد 100 فتاة في سن الزواج ويرجع الخبراء سبب الظاهرة إلي سياسة أسرة الطفل الواحد التي تروج لها السلطات الصينية وادت إلي ارتفاع عدد الذكور علي حساب الأناث . وكشفت صحيفة "جلوبال تايمز" عن أن نقص الفتيات الصينيات أدى إلي ازدهار وتطور أنشطة تهريب العرائس من خارج الصين إلي داخلها.
