أنهى النادي الأهلي المصري الجدل حول هوية المدرب الجديد، بعدما توصلت إدارة القلعة الحمراء لاتفاق رسمي على عودة البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة دفة الفريق فنيا، بداية من الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز ولمدة موسم ونصف براتب شهري 80 ألف يورو، خلفا للمدرب السابق حسام البدري الذي تقدم باستقالته بسبب كثرة الانتقادات الجماهيرية لتذبذب النتائج في الفترة الأخيرة. وتم الاتفاق على وجود مساعدين لجوزيه من البرتغال جارى التفاوض معهما من خلال المدير الفنى وبالتنسيق مع لجنة الكرة، وهناك منسق للبرامج التدريبية وتحليل أداء اللاعبين، كما تم وضع بند يتيح إضافة موسم ثان لجوزيه مع الأهلي، ولكن لن يتم تفعيله إلا بعد موافقة الطرفين. وجاء هذا الاتفاق خلال الاجتماع الذي أقيم بين جوزيه والأهلي صباح يوم السبت في الجزيرة، معقل القلعة الحمراء، بعدما حضر المدرب البرتغالي إلى القاهرة مساء الجمعة، واستقبله خالد مرتجى عضو مجلس الإدارة. وأحاطت بجوزيه حراسة أمنية مشددة، بسبب التواجد الجماهيري الكثيف والاهتمام الإعلامي المكثف لدرجة أن المدرب البرتغالي استاء من مطاردة الصحفيين له مع كل حركة يقدم عليها داخل النادي الأهلي. وكشف الموقع الرسمي للنادي الأهلي أن جوزيه يطير الى البرتغال صباح الأحد ويعود يوم الأربعاء، ويقود المدير الفنى الجديد للأهلى مؤتمراً صحفياً ظهر الخميس للحديث فى كافة الأمور. كان جوزيه قد ترك تدريب الأهلي في نهاية موسم (2008-2009)، مفضلا الانتقال لتدريب منتخب أنجولا لإعداده لبطولة إفريقيا بداية عام 2010، لكنه لم يستطع تخطي دور ال16 بالخسارة أمام غانا، ليتعاقد بعدها مع اتحاد جدة بداية الموسم الجاري، لكنه لم يكمل تعاقده مع "العميد" لسوء النتائج، بعدما تعادل الفريق في 8 لقاءات متتالية. وحصد المدرب البرتغالي خلال تدريبه الأهلي 19 بطولة إفريقية ومحلية وإنجاز عالمي، وهي بطولة الدوري العام (خمس مرات أعوام 2004/2005، 2005/2006، 2006/2007، 2007/2008، 2008/2009)، وكأس مصر (مرتين أعوام 2005/2006، 2006/2007(، وكأس السوبر المصري (4 مرات 2005، 2006، 2007، 2008)، ودوري أبطال إفريقيا (4 مرات 2001، 2005، 2006، 2008)، وبطولة السوبر الإفريقي (4 مرات أعوام 2002، 2006، 2007، 2009)، ونال الميدالية البرونزية في مونديال الأندية عام 2006.
