هنأ سعادة سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية الأستاذ عبد الحافظ إبراهيم محمد قيادة المملكة وشعبها بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من رحلته العلاجية التي استغرقت ثلاثة اشهر إلى أرض الوطن سالما معافى بعد أن من الله عليه بنعمة الصحة والعافية. وقال نهنئ نفسنا ، ثم نهنئ خادم الحرمين الشريفين بسلامة وصوله إلى أرض الوطن موفور الصحة والعافية ، والتهنئة موصولة إلى سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ،والأسرة المالكة ، وأبناء الشعب السعودي كافة ، بهذه العودة المباركة التي أبهجت النفوس وأفرحت القلوب بعودة ملك البلاد إلى وطنه لمواصلة مسيرة التنمية والبناء والإصلاح التي اتسم بها عهده الزاهر. وأكد سعادة سفير السودان أن العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين تشكل حدثا مهما حيث ظلت أفئدة العالمين تتابع حالته الصحية طوال فترة غيابه ، كما أنه حفظه الله ظل قريبا من شعبه ومن الأمة العربية والإسلامية ومتابعا لمجرياتها رغم ظروفه الصحية مما يؤكد حرصه واهتمامه بوطنه وأمته والإنسانية جمعاء ، وأضاف أن ابتهاج المواطنين والمقيمين بهذه العودة المباركة جسدت صدق المشاعر وعمق العلاقة بين القيادة والمواطنين ، وجسدت ولاء الشعب ووفائه لقيادته وحبه لها وتكاتف الجميع في مملكة الإنسانية أرض الحرمين الشريفين . وأضاف سعادة السفير أن هذه الفرحة الغامرة لم تقتصر على الشعب السعودي وحده بل شملت كافة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب الإنسانية لما لخادم الحرمين من مكانة في قلوب الجميع ، ونقل في الوقت ذاته تهنئة الشعب السوداني ، والجالية السودانية بالمملكة على وجه الخصوص والتي كان لها حضور فاعل في مختلف مظاهر الفرح والابتهاج التي عمت جميع مناطق المملكة بمناسب العودة الميمونة ، مؤكدا أن ذلك يجسد متانة العلاقة بين الشعبين والحكومتين لما فيه مصلحتهما ومصلحة الأمة العربية والإسلامية . واختتم السفير السوداني عبد الحافظ إبراهيم تصريحه بالدعاء أن يحفظ الله خادم الحرمين وقيادة المملكة وشعبها ، ويحفظ الأمة العربية والإسلامية وأن يمن عليها بالأمن والاستقرار والرخاء وأن ينعم على شعوبها بالرفاهية والوفرة والأمان.
