قال د. عبد الله حسن البشير شقيق الرئيس البشير إنه حينما قرر العودة من مكان عمله بالمملكة العربية السعودية نصحة الرئيس بأن يبقى حيث هو، وكان تعليل البشير حينها: (عشان تساعد أهلك). وأضاف في تحقيق تنشره «الرأى العام» اليوم، أن البشير درج على عدم التدخل بصورة شخصية إذا كان الامر متعلقاً بقرار التنظيم الذي اعاده للبلاد. وتابع: أن استيعابه كان بناءً على مؤهل طبي تحتاجه القوات المسلحة. وذكر عبدالله أنه ترك منزله في حي المطار طواعية لان المنزل كان (تعبان جداً). واضاف عبد الله أنه انتقل إلى منزل أخته أسماء في كافوري. من جانبه قال محمد حسن احمد البشير شقيق الرئيس إن أشقاءه كافة شاركوا في حرب الجنوب باستثنائه هو، لأنه كان يقيم في الإمارات لإسناد الأسرة ودعمها مادياً.