ردود الأفعال المصرية الغاضبة ضد مدرب منتخب الفراعنة تتواصل بعد السقوط أمام جنوب أفريقيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم وتضاؤل فرصة التأهل بنسبة تجاوزت ال 99 %. تواصلت ردود الأفعال الغاضبة ضد حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم بعد سقوط الفراعنة بهدف أمام جنوب أفريقيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة الأمم وتضاؤل فرصة التأهل بنسبة تجاوزت ال 99 % وأن منتخب مصر حامل لقب أفريقيا 7 مرات منهم ثلاثة متتالية أصبح عمليا خارج البطولة المقبلة. وشهدت البرامج الرياضية بعد المباراة والقنوات الفضائية اتصالات هاتفية غير مسبوقة تطالب بإقالة الجهاز الفني وتسريح عدد كبير من لاعبي الجيل الحالي الذين أصبحوا غير قادرين على مواصلة العطاء والاكتفاء بما قدموه للكرة المصرية من قبل. من يلعب على التعادل يخسر وكشفت الجماهير عن قصور المدير الفني في خطته للمباراة مؤكدين أن فكر حسن شحاتة في اللقاء انعكس على اللاعبين الذين حصلوا على تعليمات بخروج المباراة إلى بر الأمان بنتيجة التعادل دون السعي إلى تحقيق الفوز. ووضح من خلال اللقاء أن شحاتة بالفعل كان يسعى إلى نتيجة التعادل، وكان قانعا بالخروج من المباراة بنقطة لكن القاعدة الكروية تقول أن " من يلعب على التعادل يخسر". مجاملات فاضحة وحمل البعض اتهامات لشحاتة بمجاملة عدد من اللاعبين من خلال الدفع بهم من بداية اللقاء مثل السيد حمدي على حساب محمد زيدان، وشيكابالا على حساب محمد أبو تريكة، وسحب حسني عبدربه من الملعب والدفع بجدو بالإضافة إلى الدفع بسيد معوض المجهد على حساب أحمد سمير فرج المتألق مع الإسماعيلي. نهاية جيل ذهبي واعترفت الجماهير المصرية بأن الخسارة أمام جنوب أفريقيا تعني نهاية الجيل الذهبي لمنتخب الفراعنة الذي أصبح يضم "العواجيز" أكثر من الشباب وهو الأمر الذي يعتبر ضد كل الأعراف الكروية خاصة وأن الشباب هم الذين يرجحون كفة فرقهم في المباريات الصعبة التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير. الأولاد فريق ضعيف وما زاد من حالة الغضب التي سيطرت على الجماهير المصرية هو أن منتخب جنوب أفريقيا ظهر ضعيفا، ولم يقدم كرة مقنعة طوال اللقاء، ولكن رغبة المنتخب المصري في الخروج بنقطة التعادل كانت السبب وراء الخسارة الصادمة للجماهير المصرية.
