أبعدت السلطات الفرنسية عبد الواحد محمد نور- رئيس حركة تحرير السودان بعد أن احتجزته لمدة يومين في مطار باريس الذي وصل إليه قادماً من العاصمة اليوغندية كمبالا.وأبلغ قيادي رفيع بالحركة (آخر لحظة) أن نور كان قد وصل إلى كمبالا لترتيب أوضاع حركته إذ أجرى لقاءات واتصالات مع قيادات بالحركة مقيمة في إسرائيل وطلب منهم تزويده بالمال لتوسيع نشاط الحركة في دارفور وأضافت القيادات أن نور سافر إلى العاصمة الكينية نيروبي إذ تسلم الدعم المادي وعاد مرة أخرى إلى كمبالا غير أنه أخذ الدعم وتوجه فوراً إلى باريس الأمر الذي دفع قيادة الحركة لتقديم شكوى إلى باريس حيث تم اعتقاله في المطار لمدة يومين وإبعاده إلى كمبالا.