بالرغم من أن المساعي لم تكلل في يوم نشر قضية الطفلة ندى أحمد حسين بالنجاح في العثور على أسرتها إلا أن قضيتها وجدت تجاوباً منقطع النظير من أفراد الشعب بكل قطاعاته حيث تلقى كاتب الخبر العديد من الاتصالات الهاتفية وكان جميع المتصلين يريدون الاطمئنان على الطفلة وأن كانت قد وصلت إلى أفراد أسرتها الحقيقية ومازالت الاتصالات تتوالي لمعرفة المصير الذي ستؤول إليه الطفلة ندى.. جدير بالذكر أن عدداً من المتصلين كان قد قدم عرضاً لتبني الطفلة بصورة دائمة وكان من بين المتصلين سيدة أعمال وموظفة كبيرة ببنك السودان لها ولدان ولم ترزق ببنات كما وصلنا اتصال من أستاذ جامعي كبير ورجل أعمال لم يرزق بأكثر من ولد واحد طلب أيضاً تبني الطفلة وهناك موظف آخر ببنك شهير طلب تبنى الطفلة وذكر أنه ميسور الحال ولديه ولدان وبنتان كما وردنا اتصال من سيدة من مدينة بحري ذكرت أنها لا تنجب وطلبت تبنى الطفلة وهناك عدد كبير من المواطنين طلب عملية التبني وبالعودة للأستاذة سلوى كباشي مدير عام الهجرة بجهاز شئون المغتربين والأستاذة هند أحمد يسن من الجمعية السودانية للإرشاد الأسري لدواعي التنسيق بشان مسالة تبنى الطفلة في حالة تعذر الوصول إلى أفراد استرها طالبتا المواطنين الذين أرادوا أمر التبني بالقيام فى المرحلة الحالية بتبني احتياجات الطفلة مثل مصاريف ملابسها ودراستها وغيرها خاصة أن والدها بالتبني عاد من الجماهيرية بعد أن ترك كل شي وراءه وقد خلصنا من خلال النقاش الذي دار بين الأستاذتين إنها ستتيحان الفرصة لكل المواطنين الذين ارادوا تبنى الطفلة عبر جلسة مع والدها بالتبني في حالة قبوله الفكرة .. لمتابعة تفاصيل الخبر: مواطن سوداني يترك ابنته ذات الثمانية أشهر لدى أسرة سودانية منذ عشر سنوات بليبيا