وجه رئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة الجنوب الفريق سلفا كير ميارديت انتقادات حادة لأبناء أبيي بالحركة الشعبية، على رأسهم دينق ألور. وذلك عبر تقديمهم للمكتب السياسي للحركة معلومات خاطئة حول حقيقة الأوضاع داخل حزب المؤتمر الوطني وتعرضه لضغوط سياسية تجعله يقبل بتبعية أبيي للجنوب، في وقت دفع فيه مجلس حكماء الجنوب بمذكرة شديدة اللهجة لرئيس حكومة الجنوب طالبته من خلالها بعدم الانسياق وراء ما سمَّته بمغامرات ثلة من أبناء أبيي داخل الحركة الشعبية.وأكدت مصادر مطلعة بالحركة الشعبية للمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس، أن مذكرة حكماء الجنوب لسلفا كير أكدت أن الجنوب به قضايا تستوجب المعالجات السريعة، مثل ضبط التفلتات الأمنية بعدد من مدن الجنوب، بالإضافة إلى تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية. وقالت المذكرة حسب المصادر: «معركة الجنوب ليست مع الشمال، بل مع التنمية وبناء دولة الرفاهية والاستقرار».وكشفت المصادر عن خلافات عنيفة ضربت صفوف قيادات الحركة عقب أحداث أبيي الأخيرة بين أبناء أبيي ورئيس الحركة الذي حمل دينق ألور وأبناء أبيي بالحركة مسؤولية أي فشل يلازم الاحتفالات المرتقبة لانفصال دولة الجنوب بسبب قضية أبيي وأحداثها الأخيرة.