عادت السرية المفرطة حول سفر المغنيات السودانيات إلى نيجيريا إلى الواجهة مرة أخرى بعد إن غادرت فجر أمس الأول ثلاثة مطربات شابات إلى نيجيريا تلبية لدعوة وصلتهن من هناك ولم يكشفن عن مصدرها وفضلن السفر بعيداً عن أعين وسائل الإعلان ، وفي رحلة لم يعلن عنها غادرت المطربات زهرة مدني وصباح ومنار إلى نيجيريا لإحياء عدد من الحفلات وحطت الطائرة التي أقلت الفنانات رحالها بجمهورية مصر ثم واصلت رحلتها إلى نيجيريا.. وتفيد مصادر فنون أن الفنانين الذين أطلقوا تصريحات تؤكد مشاركتهم في تلك الرحلة الفنية لم يكونوا ضمن الفنانين الذين غادروا وأن هناك أسباب أدت إلى تأجيل سفر اؤلئك الفنانين ومن المؤمل أن يغادروا نهاية الأسبوع الجاري وتخلف الفنان حسين شندي لارتباطه بمناسبة زواج على أن يغادر مع بعض الفنانين في نهاية الأسبوع الجاري وتحفظ المصدر عن ذكر أسماء الفنانين المشاركين في الرحلة القادمة وتأتي عودة السرية إلى رحلات نيجيريا بعد وقت قصير من زيارة على الشريف حاكم ولاية مايدوغري إلى الخرطوم التي شهدت محاولة كثير من المطربات مقابلته فيها إلا أن حاكم الولاية النيجيرية صد كل تلك المحاولات ورفض أن يلتقي بأي منهن ..يذكر أن المطربات صباح ومنار سبق لهن السفر في آخر رحلة لنيجيريا بدعوة من الشريف للمشاركة في حفلات زفاف ابنته وهى الرحلة التي اتصفت بتصريحات واضحة لبعض المشاركين بأنهم سوف يغادرون إلى نيجيريا وأكدت منار صديق وقتها في تصريح لها أنها تثق في نفسها جيداً وإنها تدرك جيداً ما تفعله بينما كانت على العكس منها المطربة صباح التي أذاعت ساعتها أنها سوف تسافر في رحلة فنية إلى الإمارات لإحياء عدد من الحفلات للجالية السودانية..
