قال شاب موريتاني ان مساعدي القذافي دعوه الى ليبيا لمساعدتهم في التغلب على الثوار، وعرض تلفزيون "الأحرار" التابع للمجلس الانتقالي الليبي شابا موريتانيا في متوسط العمر قدم نفسه على أنه "ساحر" تم "استقدامه" إلى ليبيا برفقة عشرات السحرة من موريتانيا والسنغال ومالي ونيجيريا لمساعدة القذافي في كسب حربه ضد "الثوار" الليبيين. وكشف الساحر بعض خبايا الاتفاقات التي تتم مع السحرة من اجل نقلهم الى ليبيا وقدم تفاصيل عما يجري في الخفاء، وقال الشاب الموريتاني إن نظام القذافي يتفق مع الساحر على أجر بقيمة 500 ألف دولار تدفع له نسبة 60% منها قبل دخوله الأراضي الليبية، وأن من بين السحرة ساحرة سنغالية مشهورة كان القذافي يتردد عليها بشكل دائم. وادعى الساحر الموريتاني أنه ورفاقه يستخدمون "حكمة" يسمونها "قطع الشجرة" تستهدف "قتل أعداء القذافي وإرباكهم" من خلال كتابة اسم أحد أعضاء المجلس الانتقالي الليبي المعارض على جذع الشجرة وقطعها ل"يموت صاحب الاسم المكتوب" بمجرد إسقاط الشجرة. وسبق لقناة "الآن" أن بثت مقابلة مع شاب موريتاني ادعى انه سمسار يجلب السحرة الأفارقة وعلى علاقة وطيدة بهم، وقال الشاب أنه سمسار معروف لكبار السحرة في إفريقيا وقد كلف من قبل مسؤولين ليبيين لجلب سحرة إلى ليبيا لتثبيت حكم القذافي. واضاف انه سافر إلى طرابلس لهذا الغرض لكن الاتفاق لم يتم لأن السحرة يريدون دفع ستين بالمائة مقدما وهو ما يرفضه الليبيون الذين يشترطون حضور الساحر الى طرابلس قبل دفع المبلغ. وتكثر الشائعات حول علاقة القذافي بالسحرة والمعالجين الروحانيين وقراء الكف، ففي زياراته للدول الافريقية كان يستقبل اشهر المشعوذين، ولم تخف قناة ليبية تابعة له ميول القذافي وايمانه بقدرة هؤلاء على مساعدته فقد هدد رجل روحانيات ليبي، الولاياتالمتحدةالأمريكية وتركيا، بإشاعة الفوضى والظلام، وإطلاق المربوط الليبي، إن لم يتراجعوا ويرحلوا عن ليبيا. وقال يوسف شاكير، عبر برنامج "عشم الوطن" على القناة الليبية، موجهاً حديثه إلى الليبيين إن "الصالحين يحاربون معكم، وإن أهل الباطن معكم"، في إشارة إلى الجن.