تشهد اسعار السلع الضرورية هذه الايام استقراراً كبيراً باستثناء السكر الذى لاتزال اسعاره فى تصاعد مستمر، وقال الطريفى يوسف تاجر بسوق ام درمان ان جوال السكر زنة ال(50) كيلو يتراوح سعره بين (180-200) جنيه، بينما استقرت اسعار الشاى والزيوت والدقيق والارز والعدس والتوابل. وتوقع الطريفى ارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية خلال الفترة القادمة لزيادة الطلب عليها فى شهر رمضان. من جانبه اكد الشيخ ابراهيم صاحب محل تجارى بمنطقة الشهداء ان اسعار السلع الضرورية مستقرة ولايوجد فيها ارتفاع، باستثناء السكرالذى قال ان سعره ارتفع خلال الاسبوع الحالى. واشار الشيخ الى انهم كتجار لا يحبذون زيادة الاسعار لاى سلعة باعتبارهم مواطنين فى المقام الاول ويحتاجون لسلع اخرى غير متوفرة لديهم، مشيرا الى ان الزيادة تفرضها ظروف مختلفة. واوضح التجانى بخيت تاجر بسوق جاكسون ان اسعار الدقيق والارز والشاى والعدس والفاصوليا والمكرونة والشعيرية بالاضافة الى التوابل مستقرة، وقال ان شهر رمضان يشهد ارتفاعا ملحوظ فى الاسعار لزيادة الطلب مقابل قلة المعروض الامر الذى يتطلب التوسع فى الاستيراد من الاسواق الخارجية. واضاف بخيت: ان اسعار السكر هى الوحيدة التى شهدت زيادة فى الآونة الاخيرة، واكد احمد خضر صاحب محل لبيع السلع بسوق بحرى انه بالرغم من استئناف المدارس، الا ان اسعار معظم السلع خاصة الطحنية والفول المصرى والعدس والمربى والشاى وغيرها من السلع الضرورية لم تشهد اىة زيادة. إرتفاع طفيف فى أسعار المحاصيل شهدت اسعار المحاصيل باسواق العاصمة والولايات هذا الاسبوع ارتفاعا طفيفا مقارنة بالفترة الماضية، ومازالت شكاوى التجار مستمرة من ارتفاع اسعار المحاصيل وعدم عودتها الى طبيعتها. وكشفت جولة ل(الرأي العام) بسوق المحاصيل بالسوق الشعبى امدرمان، عن حدوث ارتفاع طفيف فى اسعار المحاصيل حيث تراوح سعر اردب الذرة الدبر بين (210-212) جنيها مقارنة ب(205) جنيهات، فيما قفز سعر اردب الذرة طابت لنحو (210) جنيهات بدلاعن (198) جنيها، وارتفع سعر اردب الفتريتة ل(140) جنيها مقارنة ب (135) جنيها، بينما وصل اردب الذرة العكر لنحو(105) جنيهات. وعزا التاجر عثمان الطاهر صاحب محل (دكان ) بالسوق، الارتفاع الذى طرأ على اسعار الذرة بالسوق نسبة لارتفاع الطلب عليها لاستخدامها كتقاوى، مؤكدا تزايد الاقبال على الشراء من المواطنين والتجار بصورة كبيرة خلال الاسبوعين الماضيين مما قلل من تكدس المحاصيل بالسوق، بيد انه اكد عدم وصول المحاصيل الى اسعارها الطبيعية حتى الآن منذ العام الماضى، وقال: الاسعار العادية(المناسبة للتجار ) مازالت بعيدة المنال، واشار الى تواصل شراء تجار دارفور وكردفان للذرة حيث تم ترحيل اكثر من (3,5) آلاف جوال مما خفف العبء على السوق وحرك القوة الشرائية، وانتقد عثمان ما وصفه بوقوف هيئة المخزون الاستراتيجى فى خانة المتفرجين حتى الآن على مايحدث من تكدس للمحاصيل باسواق البلاد كافة وعدم تحركها لشراء اىة كميات تسهم فى تجنيب التجار والمزارعين اية خسائر. الى ذلك ابلغ تجار بسوق المحاصيل بولاية القضارف (الرأي العام) ان اسعار المحاصيل بالولاية شهدت ارتفاعا طفيفا حيث بلغ سعر اردب الذرة الدبرنحو (210) جنيهات، و اردب الذرة طابت (210) جنيهات ايضا، فيما قفز سعر اردب الذرة الفتريتة لنحو(145) جنيها، واكدوا تحسن الاسعار نتيجة الى تزايد الطلبات على الشراء لتخزينها كتقاوى.
