استطاعت (الدار) في ظل مبادرتها لاحتواء المشاكل والأزمات بين كافة نجوم المجتمع، احتواء الخلاف العنيف الذي نشب بين شيخ النقاد الفنيين في السودان الأستاذ ميرغني البكري والهرم الفني كمال ترباس بمبادرة من الزميل مبارك البلال وقد وافق الطرفان على الصلح حبا لصحيفة (الدار) وتحدث كل منهما عن الأخر حديثاً طيباً ولكن ترباس قبل ان تقلع طائرته اليوم للسعودية لأداء شعيرة العمرة أطلق عددا من الصواريخ الحارقة على اتحاد الفنانين ووصفة بأنه اتحاد سيئ في مبانيه والنظافة منعدمة فيه تماماً وأردف قائلاً ان مجتمع الفنانين هو مجتمع الحسد الأول في السودان ولا ينافسه في ذلك أي مجتمع وقال بكل أسف يطلقون عليه اتحاد المهن الموسيقية واللقب الحقيقي الذي يجب أن يطلق عليه (مستوصف) المهن الموسيقية وأردف قائلاً ان معظم أفراد الاتحاد أصبحوا يحملون صفة (الدكتور) وكل هؤلاء الدكاترة الذين بإتحاد الفنانين ليس بينهم دكتور يستطيع أعطاء الحقنة أو حمل النقالة فهو دكتوراه للفشخرة فقط وأضاف انه من المخزن ان هناك أربعة فصول للاتحاد لتدريس الموسيقي علما بأن فصول السنة ثلاثة صيف وخريف وشتاء لان الربيع أساساً غير موجود في السودان ورغم ذلك نجد من يغني للربيع ..واختتم ترباس تصريحه الساخن بأنه يفضل الجلوس خارج أسوار الاتحاد أمام بائعات الشاي لان مكانهن نظيف وعلى الهواء الطلق وبدون قوالات. و (الدار) تتمني عمرة سعيدة لترباس.