إنطلقت امسية الجمعه الماضية بحي الازهري الخرطوم افراح ميكانيكي دخل قفص الزوجية و (سار ) بعروسته على ظهر ( موتر) صحراوي يمخر صوت عادمة ، وإنطلق من خلفه كذا واربعين موتراً يقودها زملاء المهنة ... تتقدمهم (البواري) صانعين بذلك فرحة مختلفة فجابوا الشوارع مراراً وتكراراً ، وبينما العريس وعورسته يمتطون الموتر القدام .. كان من خلفه أصدقائه من على ظهور موارتهم يفعلون الافاعيل ، احدهم جعل من المواتر ابو عجلتين يسير على العجل الخلفى فقط بينما ارتفع الاطار الامامي معانفاً كبد السماء ، وحكي العريس وهو على ظهر موتره وعروسه تشاطره المقعدين ريدة للملأ في فرحة استثنايئة جاءت هكذا صدقة فصارت حدثاً استوقف المارة لاستجلاء (الشمار) ، وعلق الشاعر مدني النخلي بعد ما عرف تفاصيل سيرة الموتر وعرس الميكانيكي : انت يا العرسك مشاتر .. وحتى سيرتك بالمواتر .. مبروك عليك .. تحيا هاني ... وتبني بيتك في القماير