وضع شاب (عزابي) في الثلاثينيات من عمره بمحلية كرري امس ، نهاية مأساوية لحياته بتجرعه لمبيد حشرات بعد أن سئم من حياته وضغوطها وفشله في تحقيق اي حلم من احلامه كما قال رفاقه. واصيب الشاب وفقاً لرواية رفاقه في السكن ، بالآم حادة في البطن نقل على آثرها لحوادث مستشفى أم درمان ولكنه كان قد فارق الحياة فأودع في مشرحة أمدرمان. وقال رفاق الشاب المنتحر أنه كان يعيش وضعاً نفسياً سيئاً في ايامه الاخيرة يكثر من الحديث عن الزهد في الحياة، ويقول لهم أن المستقبل (مظلم وقاتم) وانه تجاوز الثلاثين من عمره ولم يستطع الزواج و (تكوين نفسه) في ظل الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها ، وأطلق عبارة : (الواحد عايش في الدنيا عشان يعمل شنو..؟) وصمت بعدها حتى انتحر. ورغم النصائح التي وجهها له رفاقه بالصبر والدعاء لله الأ أنه وضع حداً لحياته بمبيد حشري.