قال عثمان البشير الكباشي وزير التوجيه والأوقاف بولاية الخرطوم، إن الولاية الخرطوم تعاقدت هذا العام مع (78) بصاً إضافياً بمواصفات عالية بها موضأ وحمام وكراسي وثيرة، لتسهيل نقل الحجاج بين المشاعر، بواقع (26) بصا لكل قطاع (الخرطوم وبحري وأم درمان)، وأشار إلى أن البصات أسهمت هذا العام في تسهيل حركة الحجاج بين منى وعرفات ومزدلفة بسرعة غير مسبوقة، وأصبح حجاج الخرطوم بنظام الرد الواحد، بدلاً من نظام الردين حيث كان البص يذهب ويعود مرة أخرى لنقل ما تبقى من حجاج. وأوضح الكباشي أن قطاعات الخرطوم تمكنت هذا العام من تجاوز عدد من مشكلات الحج التاريخية مثل مشكلة السكن بمكة، حيث سكن الحجاج بمنطقة محبس الجن القريبة من الحرم والمشاعر المقدسة، وأشار إلى أن قطاعات الخرطوم نفذت خطة تفويج ميسرة تجاوب معها الحجاج. من جانبه، قال علي شمس العلا التهامي مدير هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم، إن الهيئة نفذت هذا العام مشروع إطعام الحجاج بمنى وعرفات داخل مخيماتهم مما أسهم في تفرغ الحجاج للعبادة والذكر والدعاء، ونوه إلى أن مشروع الإطعام قلل من تردي صحة البيئة الذي كان يحدث حول معسكرات الحجيج السوداني بمنى. الى ذلك، يبدأ برنامج عودة الحجيج السوداني إلى البلاد بأول رحلة للخطوط الجوية السودانية يوم الأربعاء خامس أيام العيد من مطار الملك عبد العزيز بجدة إلى مطار الخرطوم، وتتواصل حتى عودة كل الحجاج. يذكر أن عددا من الحجاج السودانيين شكوا من قلة الحمامات بمنى وعرفات، وعدم تناسبها مع العدد الكبير للحجاج، وأعربوا عن أملهم في التزام (سودانير) بجداولها في عودة الحجاج، حتى لا يحدث تكدس للحجيج السوداني في مدينة الحجاج بمطار الملك عبد العزيز بجدة.
