أعلن كبير أساقفة كانتربري رئيس الكنيسة الانجلوكانية وليامز روان، عدم اتهامه للسودان باضطهاد المسيحيين في السودان، وأنه يتمنى أن ينعم كل من السودان ودولة الجنوب بالأمن والسلام والاستقرار. جاء ذلك لدى استقباله بمقره بلامبرز بلس بلندن سفير السودان في بريطانيا عبد الله الأزرق. وقال السفير الأزرق ل «الإنتباهة» أمس إنه أطلع كبير الأساقفة على مجريات الأحداث في السودان، وكشف عن قيامه بتسليم كبير الأساقفة «32» صورة حديثة ملتقطة أمس «الإثنين» لكنائس كادقلي الخمس من كل الاتجاهات، رداً على بيان صادر عن مكتب كبير الأساقفة تم الادعاء من خلاله أن الكنائس قد أُحرقت، وقال: «قلت له إن الصور لا تكذب»، وأشار إلى انه سلَّمه دعوة رسمية من وزير الخارجية علي كرتي لزيارة السودان وجبال النوبة، للوقوف على الأمر على الطبيعة للتأكد من بطلان الأكاذيب التي يروج لها الأسقف «أنجودو» وقيادات الحركة الشعبية، وقدم الأزرق شرحاً مفصلاً لكبير الأساقفة عن تدخل دولة الجنوب في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ودعمها لمتمردي دارفور ومساعيها لإرجاع السودان للاحتراب. وطالب الأزرق وليام بالتأكد من صحة حديثه عبر لجنة أمبيكي ومبعوث الأممالمتحدة في السودان، للتأكد من الأدوار السالبة التي تقوم بها حكومة الجنوب. وعبر الأزرق عن استغرابه أن يمارس بعض الأساقفة الكذب «في إشارة منه للأسقف أنجودو». والتمس الأزرق من كبير الأساقفة استخدام مساعيه الحميدة للضغط على الجنوب للكف عن ألاعيبه ضد السودان. وأكد الأزرق أن كبير الأساقفة أبدى تفهماً ووعد بدراسة الصور والسعي لأن ينعم البلدان بالسلام. ونفى أن يكون قد اتهم السودان باضطهاد المسيحيين.
