كشف عدد من المتعاملين بالصرافات عن تراجع أعداد المسافرين الى الخارج بعد تطبيق قرار اتحاد الصرافات الخاص بتقليص المبالغ الممنوحة للمسافرين لاثيوبيا ومصر وارتريا بنسبة 50% أي بخفض المبالغ الى 500 دولار بدلا عن الف دولار او ما يعادلها ، بينما شهدت اسعار الدولار ثباتا في حدود (4) جنيهات ،(56) قرشا منذ مطلع هذا الاسبوع بالسوق الموازي .واكد عدد من المتعاملين مع الصرافات فى حديثهم ل(الرأي العام) أن أعداد المسافرين للخارج تراجعت لأكثر من 50% بعد تطبيق قرار تقليص المبلغ الممنوح للمسافرين بنسبة (50%) يوم الثلاثاء الماضي، واشاروا الى ان المبالغ الممنوحة من البنك المركزي للصرافات لا تصرف معظمها وان بعض المبالغ تحول لليوم الثاني من اجمالي الحصص اليومية للصرافات. وفى السياق أكد عبدالمنعم نورالدين مدير صرافة لاري ابوظبي ونائب الامين العام لاتحاد الصرافات تراجع اقبال المسافرين للخارج هذا الاسبوع مقارنة بما قبل القرار خاصة المسافرين لاثيوبيا وارتريا.وقال نورالدين فى حديثه ل(الرأي العام ) ان هنالك إقبالا على السفر للقاهرة ودبي، مشيرا الى عدم وجود تراجع للسفر إلى مصر، وقال ان المبالغ الممنوحة أي ال(500) دولار للدول الثلاث كافية لاي مسافر، نافياً تضرر المسافرين من قرار تقليص المبالغ ، ووصف عملية الضخ اليومي من البنك المركزي للصرافات بالمستقرة فى حدود (100) الف دولار يوميا للصرافة الواحدة، واشار الى ان المبلغ الممنوح للمسافر بعد التقليص يكفي الشخص لمدة 15 يوما فى أي بلد. واضاف نورالدين: ان اتحاد الصرافات اتخذ هذا القرار للحد من الاعداد المتزايدة للمسافرين لتلك الدول واتجاه البعض لتنظيم رحلات لعدد من المسافرين للمتاجرة بالدولار فى السوق الموازي. يذكر ان اتحاد الصرافات عمم للصرافات منشورا قرر بموجبه تخفيض المبالغ الى 500 دولار من الف دولار او ما يعادلها من العملات الاجنبية الأخرى، بعد أن شهدت الفترة الأخيرة تزايداً وإقبالا من المسافرين على الصرافات لكل من مصر اثيوبيا واريتريا .
