قلل الحزب الاتحادي الأصل من الانتقادات التي صوبها علي محمود حسنين تجاه الهيئة القيادية وزعيم الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بمشاركة الحزب في الحكومة العريضة. وقال القيادي بالحزب الدكتور علي السيد في تصريح ل(smc) إن ما صرح به علي محمود حسنين لا يعبر إلا عن موقفه الشخصي مبيناً أن حسنين لم يطلّع بصورة جيدة على دستور ونصوص ومواد الحزب المتعلقة بشكل المشاركة في السلطة والحكم مضيفاً أن حديث حسنين في الفضائيات مؤخراً لم يكن دقيقاً في طرحه حول أهداف الحزب السياسية وقال: الرجل تحدث عن أهداف عامة بالحزب وليس عن دستور مصاغ أسند عليه انتقاداته للهيئة القيادية للحزب. وأضاف أن الاتحادي الأصل اختار أمر المشاركة في الحكومة بناءاً على نص الدستور بعد أن أجازته أعلى هيئة قيادية بالحزب الاتحادي والتي يترأسها مولانا محمد عثمان الميرغني. ووصف السيد توجهات علي محمود حسنين بالمستفزة تجاه قيادات الحزب بتعمد غريب، مشيراً أن ما يقوم به حسنين من تكوين ما يسمى بالجبهة العريضة أمراً مرفوضاً تماماً لدى أجهزة الحزب المختلفة.
