استطاع السباح والمدرب والموسيقى احمد بن عوف ان يسجل اسمه فى تاريخ الرياضة السعودية، باسهامه فى تأسيس اول فريق للسباحة من المكفوفين هناك منتصف ثمانينات القرن الماضى، ما جعل من الامير خالد ابن فهد يحتفى بتكريمه وتتسابق وسائل الاعلام السعودية حينها فى الرياض والجزيرة فى نقل خبر فريقه الذى اصبح نواة لتحدى الاعاقة وتعلم السباحة فى المملكة. يقول السباح احمد ابن عوف ل( الرأى العام) انه انتقل فى العام 87 للمملكة ضمن مجموعة لتعليم الموسيقى العسكرية هناك. ولكنه اتجه للسباحة والعمل كمدرب للعلاج الطبيعى فى نادى الشباب السعودى برفقة المدربين كارلوس البيرتو وكامبوس. وكان يشرف على العلاج الطبيعى لنجوم الشباب حينها سعيد العويران وفهد المهلل والكلثم وفهد الهريفى وسالم سرور السودانى الاصل لاعب الشباب والمتخب السعودى ثمانينات القرن الماضى. يقول ابن عوف ان هناك تجاهلا لدور السباحة فى السودان رغما عن توفر مسبح طبيعى كنهر النيل بمساحات ممتدة والسباحة هى اهم واخطر انواع الرياضة التى تحتاج الى تدريب معين، وهى علاج للاربطة والغضروف والسكرى. حيث تعمل على حرق السعرات الحرارية وعلاج مهم للربو واشكالات الرئة والتنفس اذا مورست بطريقة سليمة، وافاد ان اندية القمة لاتهتم بالمنشط كمعول اساسى فى بناء اللياقة وتكوين العضلات. ووجد خلال زيارته مسبقا ان حوض السباحة بنادى كبير كالهلال لاينفع كمسبح (بط) دعك من لاعبين ،وزاد اثناء وجودى بنادى الشباب واشرافى على علاج لاعبين مصابين قادمين من القمة فى فترات سابقة، وجدت ان معظمهم لا يجيد السباحة سوى لاعب الهلال السابق محمد ابوشامة الذى بحكم نشأته فى البحر الاحمر تعلم السباحة هناك. وقال ان فريق المكفوفين الذى اسسه فى الثمانينات وقوامه (8) لاعبين اصبح الآن يضم العشرات ويشارك فى منافسات اقليمية ومحلية. واضاف انه عاد من المملكة بعد اغترابه هناك لعشرين عاما ليعمل فى مجال تدريب الناشئين ومنسوبى نادى النفط بالخرطوم ،والذى يشهد اقبالا كبيرا فى فترة العطلات الصيفية وعطلات آخر الاسبوع. كاشفا ان السباحة هى الرياضة المهمة لبناء جسم سليم بدنيا وصحيا، ولكن هناك عدم التفات لها
