في مباراة ماراثونية، نجح كوينز بارك رينجرز في تحويل تأخره أمام ليفربول بهدفين دون رد لفوز بثلاثة أهداف بفضل هدف في الوقت القاتل في المباراة التي أقيمت على ملعب "لوفتس روود" ضمن المرحلة 29 من الدوري الإنجليزي الممتاز. وفشل ليفربول المنتشي بانتصاراته الأخيرة على حساب إيفرتون وستوك سيتي وتأهله للدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي من الحفاظ على تقدمه بهدفين بفضل الأخطاء الدفاعية الساذجة التي ارتكبها لاعبوه ليمنحوا كوينز بارك ثلاثة نقاط هي الأغلى له هذا الموسم حيث وصل للنقطة 25 متقدمًا للمركز ال17، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 42 نقطة في المركز السابع. سيطر أصحاب الأرض على مجريات المباراة في شوطها الأول وكانوا هم الأكثر خطورة على مرمى الحارس بيبي رينا، حيث اعتمد المدرب مارك هيوز على الثنائي جابرييل سيسيه وبوبي زامورا في مهاجمة الريدز، في المقابل دفع دالجليش بلويس سواريز وحيدًا في المقدمة ياتي من خلفه ديريك كَويت وستيوارت داونينج. بداية الفرص الحقيقية في المباراة جاءت في الدقيقة 31 عندما أطلق سيسيه تسديدة صاروخية بوجه قدمه من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر لليفربول ببضعة سنتيمترات في الشباك الخارجية. واصل كوينز بارك اعتماده على التسديدات بعيدة المدى، وبعد كرة سيسيه بدقيقة عاد جوي بارتون بتسديدة لكنها علت العارضة، تبعه دياكيتيه بتسديدة أخرى لكنه أخطأت الهدف وعلت العارضة. شعر دالجليش بخطورة هجمات كوينز بارك والاختراقات التي يقوم بها عادل تاعرابت وشون ديري من عمق الدفاع، ليتدخل من خارج الخطوط بالدفع بالمدافع الأوروجوياني كوتس على حساب مارتن كيلي لتعزيز دفاعه. انتظر كوتس لبداية الشوط الثاني حتى يٌكافي دالجليش عندما سجل هدفًا هو الأروع هذا الأسبوع بعدما وصلته كرة "مشتته" من دفاعات كوينز بارك رينجرز إثر ركلة ركنية سددها بضربة مزودجة في سقف مرمى الحارس باتريك كيني. ضغط كوينز بارك رينجرز بكافة خطوطه بحثًا عن تعديل النتيجة، وكلفه ذلك الهدف الثاني من هجمة مرتدة حيث وصلت الكرة للويس سواريز فسددها قوية لكنها اصطدمت في العارضة ووصلت لداونينج الذي سدد مجددًا ارتدت من الحارس كيني ليُتابعها ديُريك كَويت الغير مراقب داخل الشباك معلنًا تقدم ليفربول بالهدف الثاني في الدقيقة 71. اعتقد جميع من في ملعب لوفتس روود أن المباراة تسير بإتجاه فوز ليفربول، لكن نجم وسط كوينز بارك ديري نجح في إحياء آمال فريقه في المباراة عندما سجل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 77 بضربة رأسية من ركلة ركنية. واصل كوينز بارك رينجرز ضغطه، وترك الهجوم من العمق ولجأ للأطراف لينجح جابرييل سيسيه لترجمة مجهوده في المباراة ويُباغت فريقه القديم بالهدف الثاني بعد كرة عرضية متقنة من تي تايو من الرواق الأيسر ارتقى سيسه فوق مدافعي كوينز بارك وأسكنها برأسه شباك رينا في الدقيقة 85. وعندما كانت المباراة تتجه نحو تعادل الفريقين، جاءت الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليستغل البديل جامي مايكي خطأ من الظهير الأيسر لليفربول خوسيه إنريكي الذي فشل في ابعاد تمريرة رأسية سهلة من لوك يونج لتصل مايكي المنفرد بالحارس رينا فوضعها من بين قدميه لينفجر ملعب لوفتس رود فرحًا بالهدف القاتل. لمشاهدة الاهداف اضغط هنا
