شهدت أسواق الذهب بالخرطوم تراجعاً ملحوظاً فى الأسعار خلال هذا الأسبوع مقارنة بالإرتفاع الذى شهده فى الأسبوعين الماضيين ليبلغ جرام الذهب المشغول نحو (285) جنيها ، بدلا عن (320) جنيها . وأوضح الطيب محمد يوسف صاحب محلات (دعاء للمجوهرات) بمجمع الذهب بالسوق العربي أن منتصف هذا الأسبوع شهد إنخفاضاً ملحوظاً ليبلغ سعر الجرام نحو(285) جنيها للمشغول ، ونحو (250) للجرام الخام، مؤكداً بأن هذا الإنخفاض أدى الى حدوث حركة نشطة فى البيع وتزايد فى الاقبال على شراء المجوهرات، وعزا إنخفاض الأسعار الى تراجع أسعار الدولار خلال الأيام الماضية، وقال أن سعر خاتم الزواج زنة (2.5) جرام تراجع الى نحو(720) جنيها بعد أن تجاوز ال(800) جنيه . وأضاف: أن سعر الطقم الصغير (16) جراما بلغ نحو (4.65) جنيها، والطقم المتوسط (32) جراما بلغ نحو (9.120) جنيه، والطقم الكبير (95) جراما ب(27) ألف جنيه، وتابع: (أن حركة البيع بالسوق ترتفع فى حالتى الإرتفاع والإنخفاض). الأسمنت يواصل ارتفاعه وانخفاض طفيف فى الحديد شهدت اسعار الاسمنت استقراراً ملحوظاً فى اعلى مستوياتها، ليبلغ سعر الطن نحو ( 550) جنيها، وكشفت المصادر عن ان طن الاسمنت بلغ فى بعض المواقع نحو (600) جنيه عقب اعلان المصانع مؤخرا لزيادات بسبب ارتفاع الدولار وزيادة اسعار الفيرنس، بينما تراجعت اسعار السيخ ليبلغ سعر الطن من صنف الاسعد نحو(5500) جنيه بدلا عن (6000) جنيه، وبلغت الاصناف الاخرى (5350) جنيها للطن. واكد عدد من تجار مواد البناء والتشييد ان الزيادة فى الاسعار اصبحت مرتبطة بارتفاع وانخفاض الدولار لحد ما، وان البضائع تطرأ عليها زيادة فى اسعارها وهى داخل المخازن والمحلات التجارية، وتنخفض بانخفاض الدولار، وقال شيخ حمزة (تاجر مواد بناء) : ان الزيادة فى اسعار الاسمنت جاءت من المصانع ، وليس التجار ، وارجعوا ذلك الى الزيادة فى الفيرنس والمحروقات عالميا، اضافة الى شح العملات الصعبة وصعوبة الحصول عليها وارتفاعها مقابل العملة الوطنية، واوضح ان الضرر يقع احيانا على الوكلاء، حال التأخير فى سحب الكميات المحددة، وقال: اية زيادة تحدث قبل ان تسحب حصصك من المصنع تنسحب على البضاعة ذاتها، واكد حمزة تراجع اسعار السيخ هذا الاسبوع عقب الزيادة الاخيرة، وقال فى حديثه ل(الرأى العام) : بلغ سعر طن نحو (5600) جنيه لحديد الاسعد، و(5350) جنيها للاصناف الاخرى ولجميع المقاسات. ولاحظت الجولة حدوث استقرار فى اسعار المواد الاولية للبناء من رملة وخرصانة وطوب باشكاله المختلفة فى أعلى مستوى لها، بجانب توفر العمالة فى قطاع البناء عقب رجوع كثير من العاملين فى مناطق الحصاد بالجزيرة والدندر وغيرها.
