أشارت الفنانة المصرية ميار الغيطي إلى أن المناظرات الانتخابية بين المرشحين المصرية تجاهلت أسئلة عديدة تهم المواطن، مثل كيفية القضاء الفقر والبطالة وغيرها، ولا يمكن وصف هذه المناظرات إلا بالرديئة. وأوضحت أن الإعلام المصري والعربي متواطئ، حيث اختزل 13 مرشحاً في 5 مرشحين فقط، ولم يعط فرصاً متساوية لباقي المرشحين، ولم يعط للجمهور الحق في اختيار المرشح الأنسب، خاصة أن 40% من الجمهور أمي لا يفقه شيئاً في السياسة. وأضافت ميار أن المرشحين فرضوا أنفسهم بطريقة الإلحاح على المشاهد، وعكفوا عن النزول للشارع واكتفوا بالتنقل بين الفضائيات، واللعب على 40% من الجمهور الذي يستقي ثقافته من التلفزيون. وأشارت ميار إلى أنه كان يجدر باللجنة العليا للانتخابات الإعلان عن الذمة المالية لكل مرشح حسب ما قدمه من أوراق، والإفصاح عن بيانات كل منهم حسب ما جاء في أوراق ترشحه، لأن الرئيس المقبل يقع على كاهله مسؤولية كبيرة أولها وضع دستور للبلاد، واستعادة الأمن، والنهوض الاقتصادي ودفع عجلة التنمية. وأوضحت أن الاستطلاعات التي تم اختيارها جاءت بناءً على عينات عشوائية، وليست مقياساً حقيقياً لرأي الشارع المصري. "فبراير الأسود" وفي السياق الفني أكدت ميار أنها تستكمل تصوير فيلمها "فبراير الأسود" مع النجم خالد صالح في أول يوليو المقبل، والذي يعد أول بطولة سينمائية لها، وتجسد فيه دور ابنة خالد صالح. وأشارت ميار إلى أن تصوير الفيلم توقف بعد اكتمال جزء كبير منه بسبب انشغال الفنان خالد صالح بتصوير مسلسله، الذي يجسد فيه دور مهندس ميكانيكا يؤسس شركة ملاحة بحرية في "9 جامعة الدول"، وله علاقات متنوعة في بعض الدول العربية، فضلاً عن انشغالها هي الأخرى بمسلسل "مع سبق الإصرار". وأوضحت أن "فبراير الأسود" يأتي في إطار الأفلام الاجتماعية الكوميدية، ويدور حول عالم ذرة يتعرض للعديد من المشاكل، ويشاركها في البطولة أحمد زاهر وأمل رزق وطارق عبدالعزيز وإدوارد، وتأليف وإخراج محمد أمين. وعن مسلسلها الرمضاني "مع سبق الإصرار" والتي تجسّد خلاله دور "سلمى" ابنه المحامية "فريدة الطوبجي"، التي تقوم به غادة عبدالرازق، قالت إنها انتهت من تصوير 60% من مشاهدها فيه. وأوضحت ميار أن "سلمى" تتعرض للعديد من المؤامرات من أعداء والدتها المحامية الشريفة؛ لأنها نقطة الضعف الوحيدة في حياة والدتها، معربة عن سعادتها بشخصيتها المتقلبة داخل المسلسل. وكانت ميار الغيطي شاركت أخيراً في مؤتمر "ملتقى الاعلام العربي بعد الثورات العربية" ضمن الفريق المشارك من جامعة الأهرام الكندية بالقاهرة، وأقيم المؤتمر بمشاركة اتحاد الجامعات العربية، والذي أقيم بدولة بالكويت.
