أثار الاتفاق الذي تم بين الحكومة الإثيوبية والأممالمتحدة بترحيل اللاجئين السودانيين من معسكر سورقلي بإثيوبيا إلى مناطقهم بالنيل الأزرق أثار حفيظة متمردي الحركة الشعبية في المعسكر أدى إلى قتلهم ل«6» من اللاجئين بجانب إحداث اضطرابات في المعسكر وحرق مخزن الغذاء التابع للأمم المتحدة وإحراق بعض خيام اللاجئين، وأدت أعمال المجموعة المتفلتة لتدخل الشرطة الإثيوبية واعتقال «400» من مثيري الشغب وإعادة الأمن للمعسكر لمواصلة أعمال إعادة النازحين لمناطقهم. في وقت توقعت فيه محلية قيسان بولاية النيل الأزرق عودة «8» آلاف لاجئ من متأثري أحداث ولاية النيل الأزرق لقراهم ومناطقهم بالولاية خلال الأيام المقبلة من معسكر سورقلي بإثيوبيا. وأكد معتمد محلية قيسان منتصر الحاج جريد ل«إس إم سي» انتهاء المدة المحددة للمعسكر المؤقت وأن الأممالمتحدة والحكومة الإثيوبية بدأتا في ترحيل اللاجئين لوطنهم والذي وجد استجابة كبيرة من الشيوخ واللاجئين.