قتل ستة لاجئين سودانيين بمعسكر سورقلي بأثيوبيا إثر نشوب مواجهات بين مؤيدين ومعارضين لتفريغ المعسكر أو نقله إلى العمق الأثيوبي، وفق ما اتفقت عليه السلطات السودانية والأثيوبية والأممالمتحدة، ما أدى لتدخل الشرطة والجيش الأثيوبيين. وأدت الأحداث إلى إحراق مخزن المؤن الغذائية التابع للأمم المتحدة وإحراق بعض مساكن المواطنين الأثيوبيين القريبة من المعسكر. وقال معتمد محلية قيسان السودانية منتصر الحاج في تصريح لشبكة الشروق إن المعسكر شهد أحداثاً مؤسفة تصاعدت وتيرتها بعد بلوغ موعد إخلائه يوم الأربعاء بحسب اتفاق الجانبان السوداني والأثيوبي مطلع الأسبوع. واتهم المعتمد منسوبين للحركة الشعبية بتأجيج الصراع بتحريض اللاجئين بعدم العودة لقراهم الأصلية داخل السودان لتحقيق أهداف من بينها محاولة موالاة قاطني المعسكر للحركة الشعبية. وأبان الحاج أن الجانبان السوداني والأثيوبي اتفقا على إزالة معسكر (سورقلي) بأثيوبيا في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. وكانت الاجتماعات التنسيقية الحدودية بين محلية قيسان السودانية ومحافظة أصوصا الأثيوبية أفضت إلى إفراغ المعسكر بواسطة الأممالمتحدة ومنظمة "عارة" الأثيوبية.