شنَّ العبيد مروح الامين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات هجوماً شديداً على المؤسسات الصحافية الموجودة حالياً في البلاد ووصفها ب «الكناتين»، مشيراً بحسب رأيه الشخصي لعدم وجود مؤسسات صحفية حقيقية.قائلاً: «للأسف ليس لدينا مؤسسات صحفية، لكن عندنا كناتين صحفية غير مؤهلة لترقية النشاط الصحفي»، فيما تمسك اتحاد الصحافيين بعدم تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الحالي، ووصف رئيس اتحاد الصحافيين محيي الدين تيتاوي مجلس الصحافة بعدم المهنية.ووصف العبيد هياكل الشركات الصحفية بالمأزومة، وقال إنها تعاني ضعف الرواتب وعدم تأهيل منسوبيها وعدم تأمين الرواتب والتدريب الصحفي، فضلاً عن عدم تأهيلها لترقية النشاط الصحفي، وطالب بتقليص عضوية المجلس القومي للصحافة والمطبوعات. وطالب الأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات خلال ورشة حول «التنوير عن حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والمطبوعات» بوزارة العدل أمس، بإعادة النظر في المبادئ التي تحكم قانون الصحافة، واشتمال القانون الجديد على النشر الالكتروني، وشدد على أهمية إعادة السلطة الحقيقية للمجلس. ومن ناحيته أكد وكيل وزارة العدل عصام الدين عبد القادر الزين، دور وزارته في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وحرية التعبير والحصول على المعلومة، قائلاً: «لا بد من وجود صحافة تمارس الوسيلة الوحيدة للتنوير والمعرفة وكشف الحقائق للرأي العام» وشدد بالقول إن أي انتقاص للحريات يخل بدور الصحافة، وطالب بإيجاد معالجة لمسألة السجل الصحفي. ومن ناحيته طالب رئيس اتحاد الصحافيين محيي الدين تيتاوي بإلغاء المادة «9» من قانون الصحافة والمطبوعات التي تنص على أن تؤول مسؤولية السجل الصحفي لجهة أخرى.
