حمل الصحافيون، اتحادهم والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، مسؤولية ضياع حقوقهم المادية بالمؤسسات الصحافية التي نعتوها «بالكناتين» لإفتقارها للمؤسسية، وشبهوا الصحافيين «بالبنغالة» من حيث ضعف الاجور والمهام الموكلة اليهم، واتهموا المؤسسات الصحفية بهضم حقوق العاملين فيها، ودعوا الجهات المعنية الى الضغط على الناشرين لإنتزاع حقوق الصحافيين، وحثوا مجلس الصحافة للقيام بحملات تفتشية على الصحف للتأكد من مطابقتها لمعايير الترخيص التي منحها لها، ومعرفة اوضاع الصحافيين الحقيقية. ووصف عدد من الصحافيين، في ورشة حول «حقوق الصحافيين وشركاء العملية الصحافية» التى نظمها المجلس القومى للصحافة والمطبوعات امس، مؤسساتهم الصحفية القائمة ب» الكناتين» وانهم عبارة عن عمالة رخيصة يعملون فى ظروف بالغة التعقيد واعابوا على الاتحاد والمجلس غضهما الطرف عن مشاكلهم الرئيسية المتمثلة فى ضعف الرواتب وهوانهم على الناشرين وتردى بيئة العمل. وفى هذه الاثناء، اقر رئيس اتحاد الصحافيين، محى الدين تيتاوى، بتردى اوضاع منسوبيه خاصة فى ناحية الاجور وبيئة العمل، وعزا الامر لعدم الالتزام بالقانون الذي ينظم المهنة، واكد قبولهم بتحول اتحاد الصحافيين الى نقابة وبترحيبهم بنقابات المنشأة. واعتبر الامين العام للمجلس القومى للصحافة والمطبوعات العبيد مروح، ان تطبيق القانون بصرامة يعنى ذهاب هذه المؤسسات الصحافية القائمة، وتعهد بتنظيم حملات تفتيشية لدور المؤسسات الصحافية لحفظ حقوق العاملين لضمان وجود بيئة ملائمة، وكشف ان الحملات ستنطلق منتصف ابريل المقبل وستشمل (27) مؤسسة صحفية شاملة بعد ان فرغوا من تفتيش الصحف الرياضية والاجتماعية.