هدد متمردون في إقليم دارفور غربي السودان بشن هجمات جديدة على العاصمة الخرطوم ووسط البلاد, بعد أكثر من أسبوعين من شن حركة العدل والمساواة هجوما على مدينة أم درمان. وقال محجوب حسين الناطق باسم حركة تحرير السودان-جناح الوحدة إن حركته قررت تحويل جميع عملياتها العسكرية إلى وسط السودان. وأضاف محجوب في تصريحات لوكالة رويترز أن "الحركة ستعمل مع جميع الحركات المتمردة في دارفور لإسقاط نظام الخرطوم, داعيا الرئيس عمر حسن البشير إلى مغادرة السودان". كما هدد بشن هجمات انتقامية ضد قوات الأمن التي قال إنها قتلت واعتقلت عددا من سكان دارفور بعد أحداث أم درمان, وهو ما تنفيه حكومة الخرطوم. اشتباكات دارفور.. السلام الصعب وجاءت هذه التهديدات بعد شن حركة العدل والمساواة يوم 10 مايو/ أيار الحالي هجوما على أم درمان ضد القوات الحكومية, ما دفع السلطات إلى فرض حظر تجول وإغلاق مطار الخرطوم. وأعلنت الحكومة السودانية أن 400 متمرد و100 من عناصر قوات الأمن قتلوا في المواجهات التي دفعت الحكومة إلى قطع علاقاتها مع تشاد. واتهمت الخرطوم حكومة إنجمينا بدعم المتمردين، وقال وزير الدولة للإعلام السوداني كمال عبيد إن حركة العدل والمساواة تدفع الفاتورة لتشاد.