الفنان الشاب حسين الصادق.. الفنان الشاب طه سليمان.. يملكان خامة صوتية مميزة لها نكهتها.. حسين وقف عطاؤه عند أغانيه التي يمكن أن نسميها «هابطة» عدا القليل جداً من الكلمات المغناة فوق الوسط... هذا الحكم بتقدير مستمع جيد يفهم في فن الغناء... وحسين حسب أنه يتجاوز هذا المأزق بتعاونه مع صديقه الجزار الذي بدوره يحتاج لمن يمد له يد العون من الفنانين الكبار... أخي حسين أرى أن تستعين بواحد من اثنين لهم بصمتهم الواضحة في سماء الأغنية السودانية.. أرى أن تستعين بالموسيقار الصوفي الزاهد السني الضوي أو الموسيقار الملحن عبد اللطيف خضر «ود الحاوى».. ما رأيك أخي حسين؟... طه سليمان أجزم أن أغنية الراحل وارث مزامير داؤود الأستاذ الموسيقار وردي أغنيته... «وسط الدايرة» «فرحي خلق الله» هي التي أعادتك لخط الغناء الرصين الممتع لكن هكذا حظك رحل وردي بعد أن كان من المفترض أن تتغنى بألحانه الجديدة لك.. وأرى أن خير من تلجأ إليه هو عبد اللطيف خضر.. حسين - طه لكم المودة والأمنيات بالتطور فأنتم أفضل الشباب المغنين الآن بالساحة.