أعلن مسؤولون سودانيون تخصيص مليون هكتار 2,47 مليون فدان، من الأراضي للشركات السعودية، بغية تشجيع الاستثمارات الزراعية السعودية بالسودان. وناقش المسؤولون مع مستثمرين سعوديين، آليات توفير النقد الأجنبي في البنوك السودانية، وتحويل أرباح الشركات السعودية. وقال المستشار الاقتصادي بالسفارة السودانية في الرياض، حسين سليمان كويا، إن الاستثمارات السعودية بالسودان تمضي بالصورة المطلوبة، نافياً وجود أي معوقات، إلا أنه استدرك أن هناك صعوبات طبيعية يتم التغلب عليها. وأضاف، أنه لا صحة لانسحاب شركة المراعي من السودان بسبب تجاهل الحكومة السودانية لاحتياجاتها، وأبان أن أصل القضية يعود لاستحواذ شركة المراعي على استثمارات شركة حائل بالولاية الشمالية، مشيراً إلى مطالبة برفع المساحة المستثمرة إلى 80 ألف فدان، وتوصيل التيار الكهربائي لصعوبة العمل بالديزل. وزاد أن كل هذه المطالب كانت تتم عبر شركة حائل التي أفادت ببيع حصتها لشركة المراعي، بينما لم يصل أي مندوب من المراعي للتفاوض المباشر مع حكومة الولاية الشمالية المتحمسة لهذه الاستثمارات، منوهاً إلى زيارة والي الشمالية الراحل، فتحي خليل، إلى مقر شركة المراعي بالسعودية ووعوده بتسهيل استثماراتها بالسودان. وطلب قطاع الأعمال السعودي تزويد مجلس الغرف السعودية، ممثلاً بمجلس الأعمال السعودي- السوداني، بنظام الاستثمار الجديد في السودان.
