استمعت محكمة جنايات الخرطوم وسط برئاسة مولانا محمد الأمين خالد إلى المتحري في قضية مقتل امرأة على يد زوجها جوار منزل أسرتها بديم الخرطوم وذلك بسبب تحويل ابنتها من المدرسة التي تعمل بها المجني عليها «ببوفيه» المدرسة، وجاء في أقوال المتحري أنهم وصلوا إلى مكان الحادث بعد نصف ساعة من تلقيهم بلاغًا من شقيق المجني عليها يفيد بوقوع الجريمة ومن هناك توجهنا إلى مستشفى إبراهيم مالك حيث يتم إسعاف المجني عليها، وذكر المتهم في أقواله أنه حضر إلى المدرسة في يوم وقوع الجريمة لأخذ ابنته بعد أن سجلها في مدرسة أخرى ولكن المعلمات رفضن بشكل قاطع تسليمها إياه وبادرت إحداهن بالاتصال بشرطة النجدة، وأكد المتهم أنه تحدث عبر الهاتف مع أحد أفراد الشرطة وذكر لهم أنه والد الطفلة وأُريد أخذها وتوصيلها لمنزل الأسرة وعند وصوله بدأ بالشجار مع خال الطفلة فأمسكته المجني عليها من قميصه فاستل سكيناً كان يخبئها في عربته «الأمجاد» وسدد بها طعنتين للمجني عليها وسلم نفسه للشرطة، وأضاف المتحري أنه فشل في العثور على السكين «أداة الجريمة» رغم البحث عنها برفقة المتهم بعد أن قال إنه رمى بها إلى خارج المنزل وذهب إلى دورة مياه بالسوق المركزي ثم ذهب إلى منزل صديقه بمنطقة أبو آدم وكان ممثلاً للاتهام الأستاذ تبن عبد الله وحُدِّدت جلسة اخرى لمناقشة أقوال المتحري.
