معاناة مؤلمة تحملت تبعاتها الزوجة الفاضلة مها عبدالرحمن الرفاعي وذلك نتيجة خطأ طبي أدى الي ترك قطعة شاش داخل بطنها لمدة عام ونص العام ، وتعود تفاصيل هذه الحادثة الي اقامة الزوجة مها مع زوجها في السعودية وعند اقتراب موعد مولودها الاول كان القرار بعودة الزوجة الي السودان ، وعند حضورها الي السودان ظلت تتابع امر استقبال المولود وتجهيز المستلزمات الخاصة به ، وبذهابها الي المستشفى تقرر ان تضع الزوجة بعملية قيصرية وبالفعل ادخلت غرفة العمليات ، و بحسب صحيفة الدار اعلن الطبيب وضوع الزوجة لمولود ذكر ، غادرت المستشفى بعد ذلك لكنها كانت تشتكي من شئ ما واخطرت الطبيب الذي اجرى العملية واخطرها بأنها آلام النفاس ، وظلت تتردد على المستشفيات ولم تكن تجد سوى بعض الحبوب المسكنة لتتحمل الالام الرهيبة وهي متأكدة بأن الالام غير طبيعية ولكن تطمين الاطباء لها جعلها في حيرة من امرها الا ان قابلت البروف الشهير الذي اجرى لها الفحوصات وظهرت النتيجة وجود ورم وهو عبارة عن شاش كساه اللحم واصبح غير منظور وتقرر ادخالها العمليات وبعدها كانت المفاجأة الداوية بوجود قطعة شاش كبيرة غطى عليها اللحم نسبة لوجودها لحوالي العام والنصف مما اصاب افراد الاسرة بالحسرة والفرحة في وقت واحد ، الحسرة على آلام ابنتهم طيلة العام ونص العام دون ان يتم تشخيص الحالة والفرحة بإنتهاء آلام ابنتهم مها .. وتبقى الاسئلة المشروعة من المسؤول عما حدث ومن يتحمل العذاب الذي تحملته هذه الزوجة وافراد اسرتها داخل وخارج السودان ، كلها اسئلة تبحث عن اجابة وسوف يظل هذا الملف مفتوحا الي ان تنجلي كافة الحقائق بإذن الله .