رغم أنها بدأت مشوارها الفني منذ أكثر من عشر سنوات، منذ أن لفتت إليها الأنظار من خلال ظهورها كموديل في إحدى أغنيات المطرب الشعبي حكيم، واشتراكها في بطولة فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" بطولة الكوميديان محمد هنيدي وهاني رمزي والجميلتان منى زكي وغادة عادل ..ورغم أن هذا الفيلم هو الذي عرفها للجمهور، إلا أن نجوميتها تأخرت كثيرا..إنها الفنانة أميرة فتحي وهذا هو حوارنا معها.. لماذا تأخرت نجوميتك عن بنات جيلك؟ انشغلت بأمور أخرى شغلتني عن الفن، وأردت أن يكون لي زوج وبيت وأسرة، وقد جاء هذا بالفعل على حساب مشواري، وفوجئت بأن ممثلات أخريات بدأن بعدي حصلن على فرص أفضل مني..ولكنني سعيت لتعويض ذلك بسرعة ، وقدمت أدوارا جيدة سواء للسينما أو للتليفزيون ، وأشعر أنني أتقدم من عمل لآخر. لكن البيت الذي تتحدثين عنه..أصبح مهددا بعد شائعات طلاقك؟ أنت قلت بنفسك أنها مجرد شائعات..فبيتي والحمد لله مستقر وهادئ..وأنا وزوجي سمن على عسل وابنتي جويرية هي أجمل وأغلى ما في حياتي. يقال إن غيرة زوجك وراء تفاقم المشاكل بينكما في الفترة الأخيرة؟ هذا أيضا غير صحيح ، فزوجي متفهم جدا لعملي، والسبب في عدم ظهوره معي في الحفلات والمناسبات وبلاتوهات التصوير في الفترة الأخيرة، كما كان يحدث من قبل، هو رغبته في أن يتركني على راحتي ولا يسبب إحراجا للمعجبين الذين قد يتحفظون في إظهار إعجابهم بي وأعمالي في وجوده. ألم تخافي من أداء دور الصحفية في مسلسل "بنات تحت الثلاثين" بعد الهجوم على يسرا بسبب نفس الدور في "في أيد أمينة"؟! لا ..فهناك أدوار كثيرة لصحفيات نجحت على الشاشة..ورغم أداء يسرا العبقري في الدور، إلا أن الورق المكتوب نفسه لم يكن مقنعا لذلك هاجموها .. أما دور "مشيرة" الذي ألعبه في المسلسل فهو دور صعب ومركب..وصعوبة الدور ليست في تقديمه لكن في مذاكرته، وأنا بالفعل أشعر أن هناك عشرات النقاد سوف يعلقون على أدائي وهم من الصحفيين أصدقائي. كما أنني من البداية أعرف جيداً أن مهنة الصحفي ليست سهلة وهي أقرب ما يكون للفنان فيجب أن يكون مثقفاً وملماً بكل الأحداث وواثقاً من نفسه وكل هذه الملامح لابد أن تظهر في أدائي للدور وفي الوقت نفسه هي فتاة رومانسية جدا تبحث عن الحب لكنها تخشى الوصول لسن الثلاثين قبل أن تتزوج لذلك تقابل عدة نماذج حب فاشلة في حياتها وتتأثر كثيراً بها. وهل تعتبرين نفسك ممثلة إغراء؟ ليس عندي مشكلة في تقديم هذه الأدوار فالممثلة الجيدة تستطيع تجسيد كل الأدوار..وما دام المخرج متمكنا والدور مكتوب بحرفية..والإغراء جزء من نسيج العمل ، فلا مانع لدي على الإطلاق في القيام بأداء مشاهد مما يعتبرونها ساخنة. وهل تغازلين بكلامك هذا الخرج خالد يوسف..وهل تنوين منافسة غادة عبدالرازق وسمية الخشاب في أفلامه؟ أنا لا أريد أن أنافس أحدا..ولست محتاجة لأن أغازل خالد يوسف..فهو مخرج عبقري..لكنني لم أتعود على أن أعرض نفسي أو إمكانياتي على مخرج، أو أتسول الأدوار.
