غادر العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، المستشفى، الخميس، عقب نجاح العملية الجراحية التي خضع لها في ظهره. وأصدر الديوان الملكي السعودي بياناً أكد فيه أن خادم الحرمين الشريفين "غادر، بحفظ الله ورعايته، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض بعد أن مَنّ الله - جل جلاله - عليه بالصحة والعافية". وذكر البيان أن العاهل السعودي وجه "خالص شكره وامتنانه لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية على مشاعرهم النبيلة تجاهه". كما عبر العاهل عن خالص شكره وتقديره "لكل من سأل أو بعث بتمنياته له بالصحة والعافية من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة". الجراحة استغرقت 11 ساعة وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بث التلفزيون السعودي أول لقطات للعاهل السعودي، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، وذلك عقب مرور نحو 10 أيام من إجراء الجراحة التي استغرقت نحو 11 ساعة. وزار العاهل السعودي في مقر إقامته بمدينة المللك عبدالعزيز العديد من المسؤولين والأمراء للتهنئة بالشفاء. وكان الديوان الملكي السعودي قد أعلن في 18 نوفمبر/تشرين الثاني، نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر.
