كشف الاستاذ عماد سيداحمد المستشار الصحفي للسيد المشير عمر حسن احمد البشير سر الصور التي التقطت له مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في عدد من المحافل الوطنية بما فيها الصورة التي تم تداولها بمواقع النت وهي الصورة التي صدح من خلالها الحوت بعد من الاغاني الوطنية الخالدة في ذكرة الأمة السودانية ومن ثم وجه خطابه للسيد الرئيس قائلا : (أنا فدا الوطن وحتما سأفنى ها هنا) جاء ذلك عقب تحرير مدينة هيجليج من الاعتداء الذي تعرضت له من الحركة الشعبية. وفي سياق متصل قال المستشار الصحفي للرئيس ل(النيلين) : الفنان الراحل محمود عبدالعزيز جمعته الكثير من الصور مع السيد الرئيس وذلك من خلال مشاركاته في المناسبات الوطنية كما انه شارك في الحملة الانتخابية للمشير عمر البشير بالاضافة إلي الاحتفالات بتحرير هجليج. ومضي : الفنان الراحل محمود قيمة فنية وضعت بصمتها بترديد الاغاني الوطنية والاغاني العاطفية الخاصة والتي هي بلا شك امتداد طبيعي لاغاني الحقيبة التي هي أيضا تغني بها فاجاد. واضاف : الفنان الراحل ربطته علاقات بالقيادة في الدولة بدليل هذا الاهتمام الذي وجده ابان استشفائه برويال كير بالخرطوم وابن الهيثم بالمملكة الاردنية الهاشمية.
