عبد المجيد الكونت سوداني خريج كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم مغترب في المملكة العربية السعودية يعمل في وظيفة محلل مالي في إحدى الشركات السعودية أصوله من قرية مقاشي في شمال السودان . عبد المجيد الكونت لديه حساب نشط على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعبر سلسلة النيلين مع سودانيين وسودانيات على فيسبوك نتابع فيها شخصيات مختلفة ونتحاور معهم عبر صفحاتهم . تتابعون معنا ألأن عبد المجيد الكونت وفيسبوك ........ مسلسل في حلقات (1) عبد المجيد كعادة معظم المغتربين السودانيين يعاوده الحنين ألى مسقط رأسه فتحلوا إجازته بين أهله في قرية مقاشي تلك القرية الخضراء التي ترقد على ضفاف نهر النيل شمال السودان الضفة الشرقية للنهر وتبعد حوالي 25 كيلو متر من مدينة كريمة وهذه صوره على شاطئ النيل في قرية مقاشي. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ومن تعليقات أحد أصدقاءه على الصورة. الضفاف والخضرة والنيل منظر جميل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من تعليقات أصدقاءه . - كأنك متصور في واحدة من جزر الكاريبي جمال طبيعة، - هسي انت في الخضرة والماء ومع الوجه الحسن صاري وشك مالك؟ - ولا بيتش هاواي يا كونت ... بختك مع ريحة الطين والجروف عبد المجيد يطرح أفكاره على حائطه في فيسبوك ويتفاعل معه أصدقائه بالحوار قال في إحدى تدويناته معالجة أزمة السودان ابدأ ... لا تتم بتطييب الخواطر والترضيات ... الإنقاذ ظلمت الجميع أهل أقاليم السودان الطرفية جميعا بلا استثناء نالت تهميشا كبيراً ... لكن هذا لا يعطي الحق لبعض النخبة أن يستخدموا أجساد أهل هذه الأقاليم ليحاربوا بها الإنقاذ. والمبادئ لا تتجزأ ... ومن شارك الإنقاذ يوما في شموليتها ... لا يمكن أن يعطي لهذا الشعب حريته وديمقراطيته وهذه نماذج للأسماء التي شاركت الإنقاذ ووقعت علي وثيقة الفجر الجديد مالك عقار اير عبدالعزيز الحلو ياسر عرمان مبارك الفاضل مني مناوي التوم هجو جبريل إبراهيم من تعليقات أصدقائه بس يا كونت الشعب بقى عايش في دوامة المعيشة وتايه في بحور الهموم من الصباح حتى المطاح ... لا يجد وقتا حتى في التفكير في هموم الوطن.. اما الذين يدعون انهم هم الأوصياء على هذا الوطن جميع عاشيين على أكثاف هذا الشعب المغلوب على أمره لذا فاجسادهم مرتاحة من تعب وعنت الحياة اليومي لذا عندهم الوقت للتفكير في جعل الشعب يعيش في هذه الدوامة.
