أقر المؤتمر الشعبي باللقاء الثنائي الذي جمع الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي بالإمام الصادق المهدي ، بترتيب من الدكتور كامل ادريس ، وقال إن اللقاء كان بغرض تطوير العلاقات التاريخية بين الحزبين التي شابتها بعض المشكلات خلال الفترة الأخيرة ، نافياً بشدة أن يكون الإجتماع هدفاً للتآمر على تحالف قوى الإجماع الوطني . وأكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر خلال حديثه في المنبر الدوري لأمانة الشباب بالحزب أمس أنهم سيقطعون الطريق أمام أي محاولة لزرع الفتنة بين مكونات المعارضة ، وقال أن حزبه ليس لديه ما يخفيه ، محذراً الوطني من عملية التجسس والتتبع التي نهى عنها الدين وحرمها القانون ، وهاجم بعض قادة الوطني بشدة وقال أنهم يشتموننا على الدوام وفي الوقت نفسه يلهثون وراءنا للحوار معهم حول الدستور .