قطع المؤتمر الوطني بعدم وجود أي توجه لدى قيادته للتجسس على قادة الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، مؤكداً أنه يرغب في استقرار البيئة السياسية بالبلاد، لافتاً النظر إلى أنهم يسعون إلى أن تمارس المعارضة أنشطتها السياسية بحرية تامة وفي جو معافى. وقال حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية خلال رده على اتهام الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن عبد الله الترابي للحكومة بزرع أجهزة تصنت في منزله، اسألوا الأجهزة المتهمة بذلك، نافياً في ذات الوقت وجود أي توجه لدى قيادته بالتجسس على قيادة الأحزاب والمعارضة، مبيناً أنهم يرغبون في استقرار البيئة السياسية بالبلاد.