قرر القاضي ديزموند ناير أمس الثلثاء (19 فبراير) توجيه تهمة القتل العمد للعداء الجنوب أفريقي الأولمبي المعاق أوسكار بيستوريوس، عقب جريمة قتل صديقته ريفا ستينكامب . وكان ممثلو الإدعاء أكدوا خلال جلسة الاستماع لطلب بيستوريوس بالإفراج عنه بكفالة مالية ، أن العداء الجنوب أفريقي قام بتسليح نفسه ثم وضع ساقيه الصناعيتين وسار لمسافة سبعة أمتار باتجاه حمام المنزل وأطلق النار عبر الباب ليقتل صديقته مع سبق الإصرار . وقال الإدعاء إن بيستوريوس /26 عاما/ تعمد قتل ريفا ستينكامب وهي "امرأة بريئة ولا تحمل سلاحا" وكانت موجودة داخل حمام مغلق بمنزله عندما أطلق النار عليها . وقال ممثل الإدعاء جيري نيل: "لقد استعد، وسلح نفسه وكان الدافع أنه أراد أن يقتل".وأضاف: "لدينا حقائق . كان هناك شخصان في المنزل. أحدهما سقط قتيلا".وأوضح نيل أنه تم إطلاق أربع رصاصات عبر باب الحمام، منها ثلاث رصاصات أصابت ستينكامب. وقال: "لا يوجد تفسير محتمل يدعم ماذكره بأنه ظنها لصا".وبدا التأثر واضحا على العداء مبتور الساقين لدى تلاو الادعاء الأجزاء الأولى من مرافعته ضده، وكان يضع رأسه بين يديه في بعض الأحيان.وقال فريق الدفاع عن بيستوريوس أنه ليس هناك دليلا على أن موت ستينكامب كان متعمدا. وقال محامي الدفاع باري روكس: "لا نراه قتلا من الأساس.. لا يوجد أي اتفاق أو حتى نية اتفاق على أنه كان قتلا". وأكد الدفاع أن العثور على باب الحمام مفتوحا عنوة من الخارج ليس دليلا على التعمد.وجلس والد بيستوريوس ،هينكه وشقيقيه آيمي وكارل خلف العداء الأولمبي بقاعة المحكمة. وتظاهرت مجموعة صغيرة من السيدات خارج قاعة المحكمة للمطالبة بعدم الإفراج عن بيستوريوس بكفالة.وتم إحراق جثمان عارضة الأزياء ستينكامب /29 عاما/ في مدينة بورت إليزابيث في مراسم خاصة.وعثر على ستينكامب مقتولة داخل منزل بيستوريوس يوم عيد الحب.