توقع سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب أن يؤدي خطاب د.صلاح بندر الموجه لهم عبر الصحف لنتائج مشابهة لما حدث فى العام 1965 وقادت لحل الحزب، وقال الخطيب إن بندر لم يتصل بهم وقام بنشر رسالته على العلن بشكل يشكك فى نواياه، وأضاف أنه بذلك الشكل يخدم أجندة معادية للحزب، وأكد الخطيب أن مثل هذه الأشياء لا تخيفهم وأن حل الحزب لن يؤثر على نشاطهم لافتا الى تجارب الحزب السابقة، مؤكدا على أنهم لا يتحملون مسئولية ازدياد حالة الارتداد عن الدين الإسلامي أو الهجرة لإسرائيل محملا المسئولية لسياسات المؤتمر الوطني، ونفى الخطيب أن يكون حزبه مالكا لصكوك لجوء فى بريطانيا او غيرها من البلدان. من جانبه شدد الباحث الأكاديمي د. صلاح بندر على أن شيوعيي لندن قاموا بكتابة خطاب دعم للشابة المرتدة نهلة، وأشار بندر الى أنه وفى حال إصرار الشيوعي على إنكار الأمر فإنه سيضطر لمخاطبة السلطات البريطانية لكشف وثائق طلب اللجوء، وسخر بندر ممن يشككون فى نواياه ويتهمونه بالتحرك لخدمة أجندة بالقول: "إذا كنتم تعتقدون أن هذا المجهود مدفوع من جهاز استخباراتي، فلتعتبروني "ملازم أول" في ذلك الجهاز.